• إذا كان هنالك إرادة حقيقية لإنجاح وتفعيل دور اللامركزية كما هو مخطط لها. لا بد من التخلص من تعدد المرجعيات وأولها إلغاء وزارة البلديات ودمجها مع وزارة الداخلية. لأن لدى وزارة الداخلية الكوادر المؤهلة للقيام بهذه الواجبات كما سبق وأن كانت وزارة الداخلية مسؤولة عن الداخلية والشؤون البلدية والقروية عندما كانت المجالس القروية متعددة وبدائية الإنشاء ومحدودة الموارد والامكانيات بالإضافة لتولي وزارة الداخلية أكثر من مهمة ومنها. البيئة. الأحزاب. العشائر. الانتخابات. الشؤون البرلمانية. النقل. لجان السير. الجمعيات. وغيرها الكثير من المهام والواجبات الأخرى التي كانت تديرها وزارة الداخلية بكل كفاءة ومهنية عالية. والتي أوكلت لغيرها حالياً.
• في حال دمج وزارة البلديات مع وزارة الداخلية تصبح المرجعية واحدة خاصة وأن عمل الحاكم الإداري والبلديات عمل ميداني وتكاملي. وكذلك لاداعي لوجود ما يسمى بهندسة البلديات في الألوية والمحافظات التي تم إلغائها وإعادة تفعيلها أكثر من مرة. وباستطاعة البلديات القيام بهذه الواجبات بعد أن تم دمج الكثير منها وأصبح لديها الكفاءات المتميزة في جميع الكوادر الهندسية والمهنية والإدارية وبذلك توفيراً للجهد والوقت والانفاق العام وخدمة للمواطنين والمستثمرين.
• بعد ذلك تتولى لجان اللامركزية مهمة الإعداد والتخطيط والاشراف والمتابعة لجميع الخدمات العامة التي أوجدت من أجلها ويجب التخلص من تضارب وتعدد المرجعيات وتوفيراً للجهد والوقت والانفاق في آنٍ واحد.
خلــف وادي الخوالــدة
0777743374
wadi1515@yahoo.com