اخبار الاردن – كرّم الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، سمو الأميرة ريم علي، تقديراً لجهودها في مجال الثقافة والتبادل الثقافي.
وتسلّمت سموها وسام ‘الأمير هنري الملاّح’ في اختتام المؤتمر الدولي حول ‘التعليم العالي في حالات الطوارئ’، والذي نظمته منصة آلية الاستجابة السريعة في مؤسسة ‘كالوست كولبنكيان’ في العاصمة البرتغالية ‘لشبونة’.
وتحدثت سمو الأميرة ريم، مؤسِّس معهد الإعلام الأردني، عن التحديات التي يواجهها اللاجئون والنازحون الراغبين في متابعة تعليمهم العالي، كما تناولت القيود والعقبات في الدول والمجتمعات المضيفة.
وأشارت سموها إلى أن ‘معدلات التعليم العالي بين السكان من غير اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وصلت إلى 36%، لكن وعلى الرغم من ذلك، إلا أنّ لاجئ واحد فقط من بين كل 100 لاجئ عالمياً يتاح له فرصة متابعة التعليم العالي’.
وبهذا الخصوص، قالت سمو الأميرة ريم: ‘في الوقت الذي يشهد فيه العالم أكبر حركة نزوح في تاريخ البشرية، فإن الاستثمار في مساعدة النازحين لتحقيق إمكانياتهم من خلال التعليم العالي له عوائد اقتصادية تساعد المجتمعات المضيفة.
وحول دور اللاجئين والنازحين في إعادة الإعمار بعد الحروب، أشارت سموها إلى أنهم ‘سيعودون بالنفع على مجتمعاتهم بدلاً من أن يكونوا عبئاً عليها، بعيدا عن النظرة الخاطئة السائدة تجاههم. وهذا سيمهّد الطريق أيضاً لإعادة إعمار بلدانهم حال تمكنهم من العودة’، مضيفة أن ‘الفرص المتكافئة لمتابعة التعليم العالي على أساس الجدارة هو أمر كرّسه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لذلك هو ليس بالترف. ويجب أن يشمل قيماً إنسانية بغض النظر عن مجال التخصص’.
وكترجمة الأقوال إلى أفعال، أعلنت سمو الأميرة ريم أنّ معهد الإعلام الأردني قد قرّر قبول لاجئ/لاجئة وتوفير منحة دراسية له/لها بشرط استيفاء المعايير المطلوبة. وتعد هذه الخطوة مساهمة كبيرة لأن الدفعة السنوية للطلاب المقبولين لدراسة ماجستير الصحافة في المعهد لا تتجاوز ثلاثين طالباً حتى يتمكن المعهد من التركيز على تدريس الإعلام بجودة عالية.