الاقتصاد المحلية

تسديد 451 مليون دينار عبر “إي فواتيركم” خلال شهر

اخبار الاردن – أظھرت بیانات حدیثة صادرة عن البنك المركزي الأردني، أن قیمة الفواتیر التي سددھا الأردنیون عبر نظام عرض وتسدید الفواتیر إلكترونیا ”إي فواتیركم“ خلال شھر شباط (فبرایر) الماضي بلغ قرابة 451 ملیون دینار.
وذكرت البیانات أن قیمة الفواتیر المسددة عبر ”اي فواتیركم“ خلال شباط (فبرایر) زادت بمقدار 3.17 ملیون دینار وبنسبة 4 ،% وذلك لدى المقارنة بقیمة فواتیر الخدمات المسددة عبر النظام خلال شھر شباط (فبرایر) من العام الماضي والتي بلغت وقتھا 434 ملیون دینار.
وأشارت البیانات أیضا الى ارتفاع عدد الفواتیر المسددة عبر ”اي فواتیركم“ أیضا خلال شھر شباط (فبرایر) الماضي لیبلغ 990 ألف فاتورة تمثل خدمات مؤسسات من مختلف القطاعات كالمیاه والكھرباء والاتصالات والتعلیم وخدمات حكومیة متنوعة.
وقالت الأرقام ”إن عدد الفواتیر مع تسجیلھ ھذا المستوى في شھر شباط (فبرایر) الماضي یكون قد ارتفع بمقدار 350 ألف فاتورة وبنسبة زیادة قدرھا 54 ،% مقارنة بعددھا المسجل في شھر شباط (فبرایر) 2018 الذي بلغ وقتھا 641 ألف فاتورة“.
ونظام ”إي فواتیركم“ الذي یشرف علیھ البنك المركزي الأردني وتنفذه شركة ”مدفوعاتكم“ المتخصصة في مضمار الدفع الإلكتروني، ھو عبارة عن نظام یربط البنوك العاملة في المملكة مع الجھات المفوترة، ویمكن المواطن من استعراض ومعرفة قیمة فواتیره لدى الجھات المفوترة وسدادھا إلكترونیا عبر قنوات عدة منھا الصراف الآلي والإنترنت والمصرف أو من خلال
الدفع عبر جھاز الھاتف الخلوي.
وببساطة، یھدف النظام إلى ربط البنوك مع الجھات المفوترة (شركات الكھرباء، المیاه، الاتصالات) لتسھیل عملیة الاستفسار عن قیمة الفواتیر وسدادھا من خلال قنوات إلكترونیة متاحة على مدار الساعة بكل سھولة وأمان.
إلى ذلك، ذكرت بیانات المركزي أن 169 جھة من القطاعین العام والخاص ومن مختلف القطاعات الاقتصادیة أصبحت الیوم مرتبطة على نظام ”إي فواتیركم“، وذلك حتى نھایة شھر شباط (فبرایر) الماضي، لتمكن المواطنین من سداد فواتیر عشرات الخدمات التي تتبع ھذه الجھات المربوطة على النظام.
وتتوزع ھذه الجھات المفوترة المرتبطة على النظام بین شركات اتصالات، ومؤسسات حكومیة، وجامعات، وشركات كھرباء، ومیاه، ونقابات وجمعیات وغیرھا من الجھات.
ومن جھة أخرى، أشار صالح إلى أن العمل یجري على قدم وساق لربط حوالي 12 جھة ومفوترا جدیدا على النظام الذي یتوقع لھ النمو والاستخدام المتزاید في السنوات المقبلة.الغد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *