المحلية

منافسة ساخنة متوقعة بانتخابات “المعلمين” غدا.. اسماء

اخبار الاردن – 24 ساعة حاسمة تسبق موعد اختیار مجلس نقابة المعلمین؛ اعتبرھا المتنافسون فرصة ”الأمتار الأخیرة“ للظفر بمقاعد مجلس واحدة من النقابات المھنیة الكبرى.
غدا؛ سیختار أعضاء الھیئة المركزیة للنقابة (164 معلما ومعلمة)، انتخبوا سابقا، مجلس نقابتھم، وسط منافسة حادة، یتسابق فیھا المترشحون على تشكیل قوائم وإطلاق برامج عمل، لحث اعضاء ”المركزیة“ على اختیارھم.
وفي أجواء ساخنة وتبدلات وتغییرات متلاحقة في التحالفات التي تسبق اختیار أعضاء المجلس، یرى مراقبون صعوبة كبیرة في التنبوء أو رسم صورة نھائیة، لخریطة المجلس المرتقبة، مع استمرار الاتصالات والتفاھمات بین الكتل المتنافسة، برغم دخول العد العكسي للساعات الأخیرة من موعد الاستحقاق.
وكشفت مصادر مطلعة ان الانتخابات عادة ما تنطوي على مفاجآت في ظل عدم وضوح السیناریو الذي سیتمخض عنھ المجلس، ولكن ھذه المرة یتوقع بالا تنطوي على أیة مفاجآت، خصوصا وإن اسفرت خریطة التكتلات عن السیناریو الذي سیشكل بھ المجلس.
وأشاروا إلى أن الساعات الاخیرة ربما تكشف عن تحالف تكون نتیجتھ الشكل المقبل للمجلس الرابع للنقابة الذي یتكون من 14 عضوا؛ بینھم النقیب ونائبھ و12 عضوا.
وبالعودة للمجالس السابقة یجد المراقب ان طبیعة التحالفات، وابرام الاتفاقیات ھي التي اسفرت عن انتخاب ھذه المجالس، بحیث عملت التحالفات في المجلس الأول على ایصال مجلس تشاركي بین الكتل المتنافسھ، في حین سیطر التیار الإسلامي وخلفاؤه على مقاعد المجلس في الدورة الثانیة.
في حین سیطر تیار المھني الإصلاحي (المستقلین) على غالبیة مقاعد المجلس بالدورة الثالثة، اما بالنسبة للدورة الرابعة فما تزال ملامحھ غیر واضحة في ظل استمرار التحالفات بین الكتل.
من جانبھ؛ أكد عضو بالھیئة المركزیة من التیار المھني الإصلاحي سلیمان بني سلامة؛ ان الخریطة الانتخابیة للتیار المھني الإصلاحي (المستقلین) التي سیخوض بھا الانتخابات، اصبحت شبھ جاھزة ولكن یصب إعلانھا رسمیا إلا بعد التأكد من انتھاء فترة الانسحابات لموقع النقیب ونائبھ وأعضاء المجلس.
وقال سلامة إن التیار المھني لا یوجد لدیھ تحالفات مع أي تكتلات أخرى لغایة الآن ولكن الحوار ما یزال مستمرا حتى الساعة الاخیرة من موعد الاستحقاق، لافتا إلى أن التیار المھني الإصلاحي حسم خیاره لمنصب النقیب، بحیث اختار حسین الشبول.
من جانبھ؛ أوضح عضو من الھیئة المركزیة أیمن العكور من قائمة المعلم الذي یدعمھا التیار الإسلامي وحلفاؤه؛ ان ھناك 3 كتل تتنافس في انتخابات مجلس نقابة المعلمین المقبلة، وھي: المعلم النقابي والتیار الثالث ووطن.
وبین العكور ان تكتل التیار الثالث محسوب على الحراكیین والنقابیین، اما تكتل وطن فیدعمھ التیار المھني الإصلاحي (المستقلین)، لافتا إلى أن الاتصالات واللقاءات ما تزال مستمرة بین الكتل المتنافسة حتى اللحظات الأخیرة، ولا یوجد للآن أي اتفاقات نھائیة.
وأوضح أن ھناك اتفاقیات مبدئیة؛ لن تحسم بعد، بحیث ان الساعات الأخیرة ستشھد تحركا في جمیع الاتجاھات لكافة الكتل المتنافسة، متوقعا بان تكشف عن تحالفات بین تكتلي قائمة المعلم والتیار الثالث، بخاصة وأن ھناك تفاھمات واتصالات مستمرة حول ھذا الأمر؛ إذ لم یتم التوافق للآن على قائمة مشتركة بین الطرفین.
وأشار العكور إلى أن تكتل المعلم النقابي؛ لم یتبن ترشیح نقیب ولكنھ تبنى ترشیحا لمنصب نائب نقیب ناصر النواصرة؛ بالإضافة إلى آخرین لعضویة المجلس؛ في المقابل اختار تكتل التیار الثالث لمنصب النقیب مرشحین ھما غالب المشاقبة واحمد الحجایا.الغد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *