أخبار الاردن –
كشف نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان عن تراجع ملحوظ في أداء أسواق الذهب محليا لشراء وعرض المصوغات الذهبية من قبل المواطنين وسط ارتفاع الأسعار منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة.
وبيّن علان أن ارتفاع أسعار الذهب عالميا ومحليا نتيجة تداعيات عملية طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزة على المستوى الدولي والاقليمي أثر على الحركة التجارية في الأسواق، بحسب الرأي.
ولاحظ علان أن تداعيات العدوان على غزة ومدى إمكانية توسعها ساهمت في رفع أسعارالذهب منذ بدء العدوان إلى الآن.
وأشار إلى أن الأسواق المحلية، خلال الأسابيع الأولى من بدء العدوان على غزة، شهدت طلبا نشطا من قبل المواطنين نتيجة التحوط من الذهب كملاذ آمن في ظل الحروب والاضطرابات السياسية وبخاصة على السبائك الذهبية والأونصات والليرات بشقيها الرشادي والإنجليزي الأ انها تشهدا تراجعا ملحوظا خلال الفترة الحالية.
ورجح علان إمكان ازدياد ارتفاع الأسعار عالميا كلما كانت هناك تداعيات طويلة للحرب وبما ينعكس على ضعف الطلب ونشاط العرض من قبل المواطنين في الأسواق المحلية.
وبين علان أن التداولات الجمعة أغلقت عند 1993 دولار للأونصة؛ حيث بلغ سعر الليرة الرشادي أمس 285 دينارا والأنجليزي 326 دينارا.
وحض المشترين الراغبين في الشراء على ضرورة التأكد من التفاصيل قبل شراء الذهب على حساب العروض، وذلك من خلال التواصل مع لجنة في النقابة عبر الهاتف أو تطبيق واتس آب، للتأكد من الفاتورة والوزن والعيار والأجور.
وشدد علان على أن أسعار الذهب عالمية ومتغيرة يومياً، ولا يمكن إخضاعها محليا لأي عروض أو تخفيضات موسمية، وأشار إلى أن النقابة تنشر الأسعار يومياً وتعممها على أصحاب المحلات.
وأعاد تشديد النقابة على عدم التعامل مع المواقع الإلكترونية «مهما كانت الأسباب» لضمان عدم وقوعهم في الغش أو التلاعب بالذهب المعروض للبيع، والتوجة للشراء من المحلات التجارية المرخصة وطلب فاتورة رسمية ومختومة عند شراء الذهب، تتضمن تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر للغرام وأجور الصائغ والسعر الإجمالي، حفظا لحقوقهم. وارتفعت أسعار الذهب عالميا منذ اندلاع العدوان الصهيوني قوات الإحتلال على غزة والضفة الغربية المحتلة في السابع من الشهر الماضي.