عمر العزام
أخبار الاردن – المُتابعُ لشُعوبِ الأرض وهي تهتفُ لرفعِ الظلمِ عن الفلسطينيين، يرى كيفَ أن سَاسَةَ العالمَ المُتحكمينَ في مصائِرِ البلادِ والعبادِ في كوكبٍ مُلطَّخٍ بدماءِ الأبرياءِ باسمِ الديمقراطية، إنَّما هُم مجموعةُ مَصاصي دِمَاء، على شُعوبهم قبلَ غيرها مِنَ الشعوب مع إختلاف التطبيق بين القمع عندهم والقتل عندنا، ويَرى حقيقةَ أنهُم قَتَلةٌ مأجورينَ على شُعوبِ الارضِ في كُلِّ حَدبٍ وَصَوبْ.
فكيفَ إستَطاعتْ هذهِ الفئةُ منَ السَّاسَة أن تتربَّع على سُدَّةِ حُكمِ الكوكبْ، ومَن أعطاها حقَّ تقريرِ مصيرِ العالم، بَل وكيفَ إستطاعوا سَلبَ العقولُ بديمقراطيتهم الوَاهِنة الزَّائفة، بأن تُرَسِّخَ وتُشَرعِنَ أفعالهم ووحشيَّتهم لِتَكونَ قَدَراً مَقدُوراً على البَشريةِ جَمعَاء.
تَساؤلاتٌ باتت تؤَرِّقُ تلكَ الشعوب، التي أدركت أنها كانت واهمة، حيثُ إستيقظت على يقين أن حكامها في الغرب ما هم إلا مجموعة من المرتزقة ذوو مصالح خاصة، لا ترى ولا تسمع ولا تبالي بشُعُوبها قبل شعوبِ العالم القتيلة.