الرياضة

الفيصلي يحتفل بالتأهل الآسيوي بفوزه على الأنصار اللبناني

اخبار الاردن – تأهل الفيصلي عن جدارة واستحقاق الى الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن منطقة غرب آسيا، بعد تصدره للمجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، عقب الفوز الاخير الذي تحقق يوم أمس على فريق الانصار اللبناني بنتيجة 1-0، في المباراة التي اقيمت على ستاد عمان.
وسجل هدف الفيصلي محترفه الالباني البان ميها في الدقيقة 15 من المباراة، التي جاءت في الجولة السادسة والاخيرة من منافسات الدور الاول للمجموعة الثالثة.
وأنهى الفيصلي مشواره في الدور الأول متصدرا المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، فيما تجمد رصيد الأنصار عند الـ7 نقاط، في انتظار أن يكون فريقا الوحدة السوري 5 نقاط وظفار العماني 5 نقاط، لعبا يوم أمس ضمن منافسات المجموعة، بحثا عن تحسين المراكز.
واحتفل جمهور الفيصلي الذي تواجد في المدرجات وقدر عدده بـ7500 مشجع، بتأهل فريقه وتصدره للمجموعة.
الفيصلي 1 الانصار اللبناني 0
لعب الفريقان بحذر في الدقائق الاولى من المباراة، خشية من هدف مباغت يربك الحسابات، الامر الذي فسر تكثيف الفريقين لتواجدهما في وسط الميدان، خاصة فريق الفيصلي الذي اعتمد على 5 لاعبين في الوسط بقيادة بهاء عبدالرحمن، ومن امامه انس جبارات وميها ومهدي علامة ويوسف الرواشدة، والاخير عمد للتقدم للانضمام الى المهاجم لوكاس في حال الهجمة الفيصلاوية، التي عانت في البداية من الحذر المبالغ خاصة من جانب الظهيرين عدي زهران وابراهيم دلدوم اللذين كانا حذرين في التقدم للاسناد كما جرت العادة، فيما لعب ابراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة في العمق الدفاعي لحماية مرمى معتز ياسين من طلعات الفريق اللبناني.
فريق الانصار من جانبه كان متوزانا في الاداء، حيث عند لتكثيف التواجد في الوسط بحضور عباس عطيوي وثيو لويس وبلال نجدي وعدنان حيدر ومازن جمال، فيما بقي الحاج مالك وحيدا في المقدمة دون تشكيل خطورة على مرمى معتز.
التهديد الاول للمرميين كان لبنانيا، عندما باغت عباس عطوي معتز ياسين بكرة قوية من خارج المنطقة تعملق الحارس في ابعادها لركنية، لتدق هذه الهجمة جرس الانذار عند الفيصلي الذي سرعان ما تمكن من التسجيل في الدقيقة 15، عندما تسلم ميها الكرة من بهاء قبل ان يسدد كرة على يمين الحارس اللبناني الهدف الفيصلاوي الاول الذي منح اللاعبين ثقة اكبر في السيطرة والتقدم بحثا عن التعزيز، قابله الانصار بمحاولات على استحياء كان ابرزها تسديدة عدنان حيدر التي تهادت بين يدي معتز ياسين.
الفيصلي نشط في وسط الميدان، وبدا واضحا تركيزه على الجبهة اليسرى بتواجد الرواشدة يوسف ومن خلفه دلدوم، ما تسبب في الحصول على ركلات حرة نفذ احدها ميها من الجهة اليسرى احدثت دربكة امام مرمى الانصار قبل خروجها، قبل ان يهدر يوسف فرصة التعزيز عندما وصلته الكرة من خطأ دفاعي سدد بتهور فوق المرمى.
وانحضر اللعب في الربع ساعة الأخيرة في اغلبه في وسط الميدان، رغم طلعات الفيصلي الهجومية غير المركزة، ورغم اجتهادات عباس عطوي وكروما في الانصار اللبناني، ولكن دون التمكن من الوصول الى الشباك رغم فرصة لوكاس في الوقت بدل الضائع والتي انقذها الحارس لينتهي الشوط الاول بتقدم الفيصلي 1-0.
محاولات وثبات النتيجة
نشط الفيصلي مع مطلع الحصة الثانية، بحثا عن هدف التعزيز، وكاد أن يحقق ذلك مبكرا عندما توغل علامة بالكرة داخل الجزاء قبل ان يبعدها المدافع قبل استفحال خطورتها، ليرتفع اداء المباراة مقارنة بالشوط الاول، وسط افضلية للفيصلي الذي عمد الى التنويع في بناء الهجمات عبر الاطراف والعمق، الأمر الذي دفع مدرب الانصار لمحاولة تعزيز قدرات خط الوسط بإشراك حسين ابراهيم مكان ثيو، تبعه بتعزيز القدرات الهجومية عبر اشراك ادم سعيد مكان مازن جمال، بحثا عن التعديل الذي اصطدم بدفاعات الفيصلي خاصة الرواشدة والزواهرة.
الفيصلي ظل الاكثر استحواذا، ولكن دون نهايات ايجابية، ما دفع المدرب نيبوشا لاشراك خليل بني عطية مكان بهاء، بحثا عن تفعيل الجانب الهجومي، وعاد ميها ليهدد مرمى الانصار بركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى، تصدى لها الحارس ببراعة.
وعاد الانصار ليشرك موسى الطويل مكان عدنان حيدر، بحثا عن التسجيل في ظل غياب الهجمات اللبنانية بشكل واضح.
وكاد يوسف الرواشدة أن يسجل الهدف الاجمل، عندما اطلق قذيفة من خارج الجزاء ارتدت من العارضة في اخطر فرص الفيصلي الذي ظل الانشط والافضل، حيث لاحت له فرصة اخرى عبر الرواشدة ايضا الذي سدد كرة تصدى لها الحارس، قبل ان يبعدها الدفاع لركنية.
ودفع الفيصلي بأحمد سريوه مكان علامة لمزيد من النشاط الهجومي، واستثمار ترهل الاداء اللبناني الذي غاب عن المشهد، قبل ان يعود نيبوشا ويدفع بيوسف ابو جلبوش مكان يوسف الرواشدة، ليتواصل اللقاء بفرص متعددة للفيصلي كانت بمكانها زيادة الغلة قبل ان يعلن حكم المباراة نهاية المواجهة بفوز الفيصلي بنتيجة 1-0.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *