اخبار الاردن – حقق فريق الفيصلي فوزا مستحقا وكبيرا على فريق الأهلي بنتيجة 3-0، في المباراة التي أقيمت يوم أمس على استاد عمان، في ختام منافسات الأسبوع العشرين من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
وفرض الفيصلي تفوقه وسيطرته المطلقة على مجريات المباراة، وسط تراجع ملحوظ في أداء الأهلي الذي بدا مرتبكا، ما دفع الفيصلي للاستعراض في إهدار الفرص خاصة في الشوط الثاني.
وسجل للفيصلي يوسف الرواشدة هدفين ولوكاس من ركلة جزاء، ليرفع الفيصلي رصيده الى 41 نقطة في المركز الثاني، وتجمد رصيد الأهلي عند النقطة 23.
يشار إلى أن الوحدات يتصدر الدوري برصيد 47 نقطة، مع بقاء جولتين على نهاية الدوري.
الفيصلي 3 الأهلي 0
كثف الفيصلي من تواجد لاعبيه في وسط الميدان، للسيطرة على مجريات اللعب، بتواجد ميها وأنس جبارات ومهدي علامة ومندي، مع منح يوسف الرواشدة فرصة اللعب في الميسرة وتكليفه بواجبات هجومية للتقدم الى جانب لوكاس، فيما لعب عدي زهران وإبراهيم دلدوم كظهيرين بواجبات هجومية، فيما بقي إبراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة في العمق الدفاعي لحماية مرمى معتز ياسين.
الأهلي من جانبه، أوكل الى عادل الهماني ووليد زياد ويزن دهشان وسليم عبيد مهمة الدفاع، فيما اعتمد الفريق على تكثيف التواجد في الوسط من خلال عبيدة السمارنة ومحمود موافي ورائد النواطير وعون اللوزي ومحمود شوكت، ولعب محمود بلح وحيدا في المقدمة، مع الاستعانة بإسناد النواطير وموافي في حال الهجمة.
ورغم افضلية الفيصلي في الاستحواذ في الدقائق الاولى، إلا أن الأهلي كان الأخطر بتسديدة النواطير التي أبعدها معتز لركنية، ليأتي رد الفيصلي بعدها بدقائق بهدف من كرة طويلة قرأها خاطر بطريقة خاطئة ليحاول إبعادها بمزاحمة الرواشدة الذي ارتدت منه الكرة باتجاه المرمى هدفا للفيصلي في الدقيقة 16.
وكاد ميها أن يعزز التقدم، عندما سدد كرة من حرة مباشرة ارتدت من المدافع الى ركنية، لتشهد المباراة في الدقائق التالية افضلية واضحة للفيصلي الذي هدد مرمى خاطر من مختلف المحاور، فيما غابت الخطورة الأهلاوية بشكل كامل، في ظل غياب الفاعلية الهجومية نتيجة المبالغة في الواجبات الدفاعية على حساب الجانب الهجومي.
ولاحت عدة فرص للفيصلي للتعزيز كانت أبرزها رأسية جبارات التي ابعدها المدافع لركنية، لتتواصل الدقائق دون تغيير في النتيجة، وينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي 1-0.
تفوق فيصلاوي وفرص وأهداف
واصل فريق الفيصلي افضليته في الشوط الثاني، ونجح في السيطرة على كامل المجريات، بعد أن نجح جبارات ويوسف الرواشدة ومندي وعلامة في “التفنن” في رسم الهجمات التي أرهقت الهماني وزياد وعبيد ودهشان، ومن خلفهم خاطر الذي تحمل عبئا كبيرا.
وأصبح الفيصلي قريبا جدا من التعزيز عندما انفرد يوسف الرواشدة الى جانب لاعبين آخرين، ولكنه آثر التمرير ليبعدها المدافع في فرصة خطيرة.
الأهلي استنجد باللاعب محمد السلو لتعزيز القدرات الدفاعية في الوسط، تبعه بإشراك تامر صوبر مكان بلح سعيا لتفعيل القدرات الهجومية، ولكن دون أن يمنع ذلك التفوق الفيصلاوي الذي قاد الفريق لأكثر من هجمة خطرة كشفت عن خلل في اداء لاعبي الاهلي، الذين لم يتمكنوا من التعامل مع مجريات المباراة، ليمنح ذلك الفيصلي الهدف الثاني المستحق الذي جاء في الدقيقة 63 عندما قطع لوكاس الكرة من المدافع ليمرر كرة “نموذجية” الى يوسف الرواشدة الذي وضعها بسهولة في المرمى الهدف الثاني الذي لم يحرك ساكنا في لاعبي الأهلي، لدرجة أن شلال الفرص الفيصلاوي تواصل.
ولم يكن دالا على ترهل الاهلي وعدم قناعته اكثر من انفراد 8 لاعبين من الفيصلي بمرمى محمد خاطر، الذي بدا مذهولا من أداء لاعبيه.
واشرك الفيصلي محمود مرضي مكان مهدي، تبعه الاهلي بإشراك قصي الجعافرة مكان سرية أملا في ايقاف هذا الدفاع “المترهل”، لكن دون ان يمنع ذلك لوكاس من الحصول على ركلة جزاء بعد ليسجلها اللاعب نفسه الهدف الثالث في الدقيقة 73 من المباراة.
وشهدت الدقائق التالية استعراضا من لاعبي الفيصلي في اهدار الفرص، ولجأ المدرب نيبوشا الى اشراك احمد سريوه مكان ميها لتعزيز حيوية خط الوسط، تبعه بإشراك بلال قويدر مكان ميها، ليتواصل التفوق الفيصلاوي وسط حالة من الدهشة على اداء الاهلي الذي بدا منهزما، عابه ايضا عدم التزام لاعبيه بالواجبات الامر الذي اتاح للفيصلي الانفراد بمرمى خاطر بعدد كبير من اللاعبين، واكتفى الاهلي برد بتسديدة النواطير ارتدت من العارضة، قبل أن يعلن الحكم نهاية المباراة بتفوق الفيصلي 3-0.