المحلية

“نمو” يطالب النائب ابو محفوظ بالاعتذار بشكل علني وصريح

اخبار الاردن – رفض التيار المهني في نقابة المهندسين الاردنيين ‘نمو’ التصريحات على عقب فيها النائب سعود ابو محفوظ على نتائج انتخابات النقابة الاخيرة.

واعتبر التيار في بيان رسمي ان تعقيب النائب ابو محفوظ مسيئ وطالبه بالاعتذار عنه بشكل علني وصريح ، كما طالب البيان حزب جبهة العمل الاسلامي بتوضيح موقفة مماتحدث به النائب ابو محفوظ .

وتاليا نص البيان :

‘لقد اعتدنا على اصوات اساءة وافتراء تخرج من هنا وهناك اتجاه تيار نمو ومناصريه لكن الصادم والمستهجن هذه المرة ان تصدر هذ الاقوال عن قيادي ونائب يفترض انه يمثل نهج اسلامي ويتحلى بخلق وهدي الاسلام ويتمثل به وبدلا من ذلك اذا به يفتري ويصف كل من تنافس مع القائمة التي تمثله في انتخابات المهندسين بابشع التهم ويسيء اليهم اخلاقيا بما يتنافى وروح الاختلاف في ديننا ومجتمعنا الأردني والتي نعف عن اعادة ذكرها، ونربئ بانفسنا من الرد بلغتها، والتي لا تليق بخلق المسلم ولا تعكس صورة الاسلام السمحة ولا ادبيات الحركة التي ينتمي اليها وتمثل سياسة رفض الاخر والاقصاء التي نعيبها على الحكومات وفيها اساءة للمهندسين والشعب الاردني الاصيل وغاب عنه ان الله عز وجل قد خاطب رسولة الكريم عليه الصلاة والسلام ‘ وانك لعلى خلق عظيم ‘ صدق الله العظيم، ونسال النائب الا تعلم ان القائمة البيضاء( انجاز) قد تحالفت من قبل مع قوميين ويساريين وعلمانين وليبراليين ومنهم من دخل مجالس الشعب الهندسية ومجلس النقابة من خلال هذا التحالفات الم تضم القائمة التي طرحتها القائمة البيضاء لهذه الانتخابات من هو قومي بعثي كمستقل؟ الم تطرح القائمة البيضاء من قبل احد الزملاء الذي لم يكن محسوبا على التيار الاسلامي واوصلته الى موقع النقيب، وكل ذلك يحسب لها ولا يحسب عليها، لذلك لا يجوز الكيل بمكيالين ، الا يعلم النائب ان تيار نمو يضم اسلاميين مستقلين منهم من كان ضمن القائمة البيضاء ونجح من خلالها وكان عضوا في مجلس النقابة لاكثرمن دوره ممثلا لها، الم تتحالف حركتكم مع اليساريين والطوائف في الانتخابات النيابية الاخيرة.

واضاف البيان نستنكر سماح النائب لنفسه بتقسيم الاردنين الى اسلامي وغير اسلامي وان كل من ينافس اتجاهه بانه يستهدف الاسلام ، ونقول لقد ان الاوان ان يتوقف العزف على الاسطوانه المشروخة بان فئة محددة هي التي تمثل الاسلام والمسلمين وان كل من يختلف معها فهو ضد الاسلام ، ولا يجوز لأي شخص بان يضع نفسه وصيا على الامة يدخل الملة من يشاء ويخرج منها من يشاء، واستخدام الدين لاهداف دنيوية.

و’تابع’ البيان ان تيار نمو ليفتخر بانه يضم مهندسين من كافة اطياف المجتمع الاردني بصفتهم الشخصية بعيدا عن اية انتمائات، يجتمعون على ثوابت وطنية في مقدمتها التمسك بالوحدة الوطنيه ومقاومة التطبيع والاعتزاز بوطننا وعروبتنا واسلامنا بالاضافة الى ثوابتنا المهنية والاخلاقية ، ولو اطلع النائب على ميثاق الشرف لقائمة نمو لعرف لماذا منح المهندسون ثقتهم لنمو، كما كان على النائب ان يمتثل لقول رسول الله علية الصلاة والسلام ‘ ليس الشديد بالصرعة، انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ‘ قبل ان ينفعل ويكتب ما كتب فاساء لنفسه والفكر الذي يمثل قبل ان يسيء لتيار نمو والمهندسين ووحدة شعبنا الاردني ويفتري على الآخرين بما سيسأل عنه امام الله عز وجل ، ثم باي حق سمح النائب لنفسه باهانة وعي المهندسين ملمحا الى تدخل الاجهزة الحكومية في الانتخابات وقوله التحشيد الاصطناعي وغير ذلك ، ونقول للنائب الكل يعلم ان المهندسين هم قادة فكر ووعي وهم اكبر من ان يؤثر بقرارهم ايا كان، الم تحاول الاجهزة الرسمية اسقاط احد الزملاء الذي ترشح في حينه لموقع النقيب من قبل وكانت النتيجة عكس ما ارادت فكان نقيبا للمهندسين وبنجاح مميز، اننا نؤكد ان ما جرى هو تنافس مع زملاء في قائمة اخرى نكن لشخوصهم كل الاحترام وفي مقدمتهم الزميل المرشح لموقع النقيب ‘ الذي كان نقيبنا على مدى دورتين’ ، وكل الزملاء في القائمة.

واضاف البيان ان كل من تواجد في مجمع النقابات يوم الجمعة لمس روح الديمقراطية الحقيقية في التنافس والعلاقة الشخصية التي تجمع المرشحين ومناصريهم من الطرفين ولم يشهد يوم الاقتراع مشادة واحدة ولنا الفخر جميعا ان نتنافس من اجل خدمة نقابتنا وجموع المهندسين، ونؤكد باننا كما نرفض اي ساءة للتيار ومناصرية فاننا نرفض اية اساءة لزملائنا الاعزاء في الجانب الاخر ونرفض ان تحسب اية مواقف من خارج التيار عليه وان اي موقف يمثل التيار يصدر عنه رسميا وان تيار نمو هو تيار هندسي مستقل لا يمثل راي اية جهة سيايسة ولا يمتثل الا لارادة هيئتة المركزية بما يخدم المهنة والزملاء المهندسين.

وختم البيان نؤكد ان على النائب الاعتذار عن كل ما بدر منه بشكل واضح وصريح ونطالب حزب جبهة العمل الاسلامي ببيان موقفة مماتحدث به النائب بشكل واضح لا لبس فيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.’

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *