اخبار الاردن – يستدل من تقرير جديد لأحد المعاهد الصهيونية، نشر أمس الأحد، أن عدد المستوطنين في الأحياء الاستيطانية في القدس المحتلة منذ العام 1967، بلغ 205 آلاف مستوطن. في حين أن عدد الفلسطينيين بلغ، حسب التقرير ذاته، حوالي 335 ألف نسمة. وتبلغ نسبة الفلسطينيين في شطري القدس المحتلين، من العامين 48 و67، حوالي 38%. في الوقت الذي يتواصل فيه جنوح اليهود نحو المستوطنات المحيطة بالقدس المحتلة.
ويتطرق معهد ما يسمى “معهد القدس للأبحاث السياسية”، الى عدد سكان المدينة حتى نهاية العام 2016. وأن عدد السكان في شطري المدينة بلغ في ذلك الحين 883 ألفا. ما يعني أن العدد حتى نهاية العام 2017، قد يكون بلغ في حدود 905 آلاف نسمة.
وفي القدس المحتلة منذ العام 1967، فيها قرابة 335 ألف فلسطيني، وحوالي 205 آلاف مستوطن. وحسب تقديرات، فإن في البلدة القديمة داخل الأسوار، وحدها، قرابة 35 ألف نسمة، من بينهم حوالي 6 آلاف مستوطن. وأيضا حسب تقديرات سابقة، فإن حوالي 30 ألف فلسطيني بحوزتهم الجنسية الإسرائيلية الكاملة، من بينهم قرابة 10 آلاف هم أصلا من فلسطينيي 48، غالبيتهم من قرية بيت صفافا، والباقي، أي حوالي 20 الفا، هم ممن طلبوا الجنسية وحصلوا عليها، على مر السنين. وحسب تقارير إسرائيلية سابقة، فإن ما بين 150 مقدسيا، كعدد أدنى، وحتى 400 كعدد أقصى في سنوات سابقة، يحصلون سنويا على الجنسية.
ودلّ التقرير على أنه في العام 2016، غادر القدس حوالي 17,7 ألف يهودي، مقابل دخول 9,7 آلاف اليها، إلا أن غالبية اليهود ينتقلون للاستيطان في المستوطنات المحيطة، ليستفيدوا من أسعار بيوت اقل وامتيازات ضريبية.
وعن الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية، يقول التقرير، إن معدل الفقر بين الفلسطينيين يصل الى 72 %، مقابل 26 % بين اليهود، وبين من دون المتدينين المتزمتين “الحريديم” الذين يعيشون حياة تقشفية اختيارية، تهبط النسبة عن 10 %، مقابل فقر بنسبة قرابة 50 % بين الحريديم.