الرياضة

قمة كروية أردنية بين الجزيرة والفيصلي بتفاصيل آسيوية

اخبار الاردن – يضغط فريقا الجزيرة والفيصلي بكل قواهما للخروج بنتيجة إيجابية عندما يتواجهان عند الساعة 7 من مساء اليوم على ستاد عمان، في ذهاب الدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، علما أن لقاء الإياب سيقام على الملعب نفسه عند الساعة 8 مساء يوم الاثنين 14 أيار (مايو) الحالي، لتحديد الفريق المتأهل لنهائي منطقة غرب آسيا، والذي سيواجه الفائز من مجموع مباراتي العهد اللبناني والقوة الجوية العراقي.
ويسعى لاعبو الفريقين لتحقيق نتيجة الفوز في لقاء اليوم؛ حيث ينتظر أن تحمل المباراة في طياتها الفنية الكثير من القوة والإثارة، خصوصا وأن لاعبي الفريقين يمرون حاليا بظروف فنية جيدة، خصوصا فيما يتعلق بكامل جاهزيتهم والتحضيرات التي خضعوا اليها في المرحلة الماضية.
قواسم مشتركة
يملك الفريقان قوسام مشتركة والتي تعد المفتاح الذي يعتمد عليه المدربان في رسم الأساليب سواء كانت الهجومية أو الدفاعية، ويعد لاعبو خط الوسط الركيزة الأساسية في العمليات الهجومية متعددة المحاور، والجانب المساعد في المساندة الدفاعية المطلوبة، والتي تخفف من الحمل الذي سيقع على عاتق المدافعين وحارسي المرمى.
الجزيرة يتمسك بحيوية الرباعي محمد طنوس وعدي جفال وموسى التعمري ويزن العرب في قيادة ورسم بناء الهجمات، والتي تأخذ عادة طابع السرعة في مراكلها كافة، ولعل وجود الظهيرين فراس شلباية وفادي الناطور يعزز من قوة الفريق في عمليات المساندة الأمامية من الأطراف، من خلال إرسال الكرات العرضية باتجاه عبدالله العطار ومارديك ماردكيان، علاوة على الدور الدفاعي الذي يتكفل يه لاعبو الوسط وخصوصا في محاولات إغلاق منطقة العمق التي يتمركز فيها قلبا الدفاع زيد جابر وجبر خطاب، وذلك لإزالة وإبعاد الخطورة عن منطقة حارس المرمى أحمد عبد الستار. ويتشابه فريق الفيصلي بأداء منافسه الجزيرة؛ حيث تتمركز قوته في منطقة الألعاب التي تتمحور عند حيوية وتحركات ميها أو بهاء عبدالرحمن وخليل بني عطية ومهدي علامة أو أنس الجبارات ودومينيك ويوسف الرواشدة والدور الكبير الذي يقوم به هذا الخماسي في تشكيل قوة مساندة مع المهاجم لوكاس، خصوصا في إرسال الكرات العرضية المنوعة واللجوء أيضا الى التمريرات البينية القصيرة التي تعزز من قوة الفريق ووصوله الى مرمى منافسه، في الوقت الذي يركز فيه الفريق على الجانب الدفاعي والمتمثل بوجود إبراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة أو أنس بني ياسين وإبراهيم دلدوم وعدي زهران في إزالة الهجمات الخطرة قبل عبورها منطقة حارس المرمى معتز ياسين.
التشكيلتان المتوقعتان
الجزيرة: أحمد عبدالستار، زيد جابر، جبر خطاب، فراس شلباية، فادي الناطور، محمد طنوس، عدي جفال، موسى التعمري، يزن العرب، عبدالله العطار، مارديك ماردكيان.
الفيصلي: معتز ياسين، إبراهيم الزواهرة، ياسر الرواشدة (أنس بني ياسين)، إبراهيم دلدوم، عدي زهران، ميها، خليل بني عطية، أنس الجبارات، دومينيك، يوسف الرواشدة، لوكاس.
المدربان يشددان على أهمية الفوز
أكد المدير الفني لفريق الفيصلي، نيبوشا، جاهزية فريقه من النواحي كافة لخوض المباراة والخروج بنتيجة إيجابية تعزز من تقدم فريقه نحو إحراز اللقب، في الوقت الذي أكد فيه اعتزازه بوجود فريقين من الأردن في الدور الحاسم لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وأضاف نيبوشا، في مؤتمر صحفي عقد أمس في قاعة الاجتماعات بفندق الريجنسي، أن فريقه استعد جيدا لخوض هذه المباراة وتطلعات اللاعبين لتقديم عرض تساعدهم على تحقيق نتيجة الفوز التي نسعى اليها، متمنيا أن تحظى المباراة بالحضور الجماهيري الجيد الذي يساعد الفريقين على تقديم أداء عال، مثلما أشاد بالمستوى الجيد والقوي الذي يتمتع به فريق الجزيرة في الوقت الحالي.
اللاعب دومينيك أوضح جاهزية لاعبي الفيصلي لخوض المباراة والثقة الكبيرة التي تعززت لديهم في تحقيق نتيجة الفوز، مثلما أشاد بأداء لاعبي فريق الجزيرة.
المدير الفني لفريق الجزيرة، شهاب الليلي، أكد أهمية هذه المباراة وتطلعات لاعبيه في الخروج بنتيجة الفوز قبل التوجه لمباراة الإياب، معتبرا حصول فريقه الجزيرة على النقاط الـ14 في دور المجموعات دليلا على القوة الفنية التي يتمتع بها الفريق والتي تميزه عن الفرق الأخرى، فيما أشاد أيضا بفريق الفيصلي وما يتميز به من فنيات عالية، في الوقت الذي أوضح من خلاله أنه خاض أمام فريق الفيصلي ثلاثة لقاءات وبحضور جماهير الفريق وحقق فيها الجزيرة الفوز.
اللاعب محمد طنوس، قال إن لاعبي الجزيرة جاهزون لمقابلة فريق الجزيرة وهم يتفقون حماسا لتحقيق الفوز وهو الشعار الذي نتسلح به في هذه المباراة.
الى ذلك، عقد أمس الاجتماع الفني الخاص بالمباراة بحضور الجهات المعنية المختصة، وطاقم الحكام الكوري الجنوبي ومراقب ومقيم المباراة، وممثلين عن الناديين؛ حيث تم مناقشة التعليمات الفنية والإدارية وتحديد ألوان قمصان الفريقين وحراس المرمى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *