اخبار الاردن – سيطر التعادل الإيجابي 1-1، على نتيجة مواجهة الجزيرة والفيصلي التي جمعت الفريقين أمس على ستاد عمان الدولي، في ذهاب الدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث تقدم الجزيرة “صاحب الأرض” في الدقيقة 14 عن طريق اللاعب موسى التعمري قبل أن يدرك لاعب الفيصلي لوكاس هدف التعادل في الدقيقة 41.
وكان الحكم أشهر البطاقة للاعب الجزيرة مارديك ماركيان بعد تعمده الخشونة مع مدافع الفيصلي إبراهيم الزواهرة.
وحدثت بعض “المناوشات” في المنصة الرئيسية، تبادل على إثرها نفر من الجمهور القليل للفريقين “الشتائم” على المدرجات.
ويتجدد اللقاء بين الفريقين يوم الاثنين المقبل على ذات الملعب. في المباراة الحاسمة التي ستحدد هوية الفريق الذي سينتقل إلى المباراة الختامية لمنطقة غرب آسيا.
الجزيرة 1 الفيصلي 1
سارع فريق الفيصلي، إلى بسط نفوذه على مناطق الألعاب المؤثرة، وتحرك لاعبوه بشكل ملحوظ خصوصا من الجهة اليمنى، التي كشفت مرمى حارس الجزيرة أحمد عبد الستار في وقت مبكر، من خلال الكرة الثابتة التي نفذها ميها وأحدثت دربكة ليتدخل الحارس أحمد عبد الستار في إبعادها قبل أن تصل دومينيك “المتحفز”، تبعه محمود مرضي بتسديدة من داخل المنطقة ارتطمت بالمدافعين.
وفي الوقت الذي كان فيه الفيصلي يظهر بصورة أفضل، كان فريق الجزيرة يستغل الهجمة المضادة التي ضربت دفاعات الفيصلي ووصلت إلى موسى التعمري، الذي عبر بها المنطقة وسددها في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى حارس الفيصلي معتز ياسين واضعا فريقه بالمقدمة في الدقيقة 14، لتشتعل وتيرة المنافسة خصوصا بعد أن واصل الفيصلي تقدمه من مختلف المحاور، وتحرر ميها ودومينيك وأنس الجبارات ويوسف الرواشدة ومحمود مرضي من الرقابة، وبدأت كراتهم تصل مناطق الجزيرة، حيث أرسل دومينيك كرة رأسية تابعها لوكاس برأسه لتعلو العارضة بقليل، قبل أن يشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الجزيرة مارديك إثر الخشونة مع مدافع الفيصلي إبراهيم الزواهرة.
الجزيرة حاول (قتل) اللعب، وامتصاص تقدم الفيصلي من خلال المساندة الدفاعية الكاملة، وإغلاق المساحات التي ظهرت في ملعبه، وحاول محمد طنوس ويزن العرب وعدي جفال وموسى التعمري بناء الهجمات المضادة خصوصا من الجهة اليمنى بإسناد من فراس شلباية وإرسال الكرات باتجاه المهاجم عبدالله العطار في محاولة لكشف مرمى الحارس ياسين، وهذا ما تحقق عندما أرسل التعمري كرة ثابتة مرت فوق العارضة، ليرد عليه الفيصلي بقوة عندما تقدم الرواشدة بكرة وعند عبوره المنطقة أرسلها عرضية غمزها لوكاس برأسه على يسار الحارس عبد الستار هدف التعادل في الدقيقة 41، لينتهي الشوط بالتعادل 1-1.
سيطرة وفرص
ومع بداية الشوط الثاني، واصل فريق الفيصلي سيطرته على مناطق الملعب، مستغلا تراجع لاعبي الجزيرة للمواقع الخلفية فدفع بأغلب لاعبيه نحو المواقع الأمامية، وكاد لوكاس أن يصطاد شباك الحارس عبد الستار عندما تابع الكرة المرتدة من الحارس فسددها من على حافة المنطقة أبعدها المدافع فادي الناطور في آخر لحظة، تبعه ميها الذي أرسل كرة طار لها البديل ياسر الرواشدة وسددها برأسه تألق الحارس عبد الستار في إخراجها، ثم كرر دلدوم نفس المشهد وعكس كرة عرضية سددها دومينيك من داخل المنطقة لكن صحوة الحارس عبد الستار حرمته من هدف محقق، قبل أن تأتي تسديدة ميها التي حادت عن القائم الأيسر بقليل.
وأمام هذه السيطرة الكاملة التي فرضها الفيصلي كان فريق الجزيرة يشدد على مواقعه الخلفية لوقف خطورة منافسه، ومن ثم البحث عن الطرق الأنسب للوصول لمرمى الحارس ياسين الذي تعرض للتهديد الفعلي، عندما وصلت الكرة إلى العطار الذي حاول تسديدها وهو يقف على فوهة المرمى لكن تدخل دفاع الفيصلي أزال الخطورة، وفي الوقت الذي كان فيه الحكم يشهر البطاقة الحمراء للاعب الفيصلي ياسر الرواشدة لنيله الإنذار الثاني كان الحكم يتشاور مع الحكم الرابع ويلغي قراراه باعتبار أن ميها هو الذي يستحق الإنذار الأصفر.
وفي الدقائق الأخيرة، شدد الفيصلي على بناء الهجمات السريعة وأرسل بني ياسين كرة بعيدة المدى طار لها الحارس عبد الستار وأخرجها من حلق المرمى على حساب ركنية، رد عليه العطار بكرة رأسية جاورت القائم الأيسر لمرمى ياسين، لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1.
المباراة في سطور
النتيجة: الجزيرة 1 الفيصلي 1
الأهداف: سجل للجزيرة موسى التعمري د.14، وللفيصلي لوكاس د.41.
الحكام: كيم هي، بانك جيول، بارك سانجونغ (كورية الجنوبية)، فايزولان تيمور (قيرغيزستان).
العقوبات: أنذر يوسف الرواشدة وإبراهيم دلدوم ويوسف الرواشدة وميها (الفيصلي)، وفادي الناطور وطرد مارديك ماردكيان (الجزيرة).
مثل الجزيرة: أحمد عبد الستار، زيد جابر، فادي الناطور، مهند خير الله، فراس شلباية، يزن العرب، عدي جفال (أحمد العيساوي)، موسى التعمري (نور الدين الروابدة)، محمد طنوس، عبدالله العطار (سليمان ابو زمع)، مارديك ماردكيان.
مثل الفيصلي: معتز ياسين، إبراهيم الزواهرة (ياسر الرواشدة)، أنس الجبارات، أنس بني ياسين، عدي زهران، يوسف الرواشدة، إبراهيم دلدوم، دومينيك، ميها (أحمد سريوة)، محمود مرضي (خليل بني عطية)، لوكاس.