اخبار الاردن – يشارك 9 آلاف طالب وطالبة من 317 مدرسة اليوم في اختبار (بيزا) الدولي، لقياس قدرات الطلبة في مجالات العلوم والرياضيات والقراءة، عبر عينة عشوائية لطلبة الصف العاشر ممن تبلغ أعمارهم 15 عاما، وفق الناطق الاعلامي لوزارة التربية والتعليم وليد الجلاد.
وقال الجلاد إن العينة اختيرت من المدارس الحكومية والخاصة والتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) والثقافة العسكرية، اذ سيخضعون بدءا من اليوم ويومي الأحد والاثنين المقبلين للاختبار.
وقال الجلاد إن “الوزارة ستكرم الطلبة المشاركين بالاختبار ومعلميهم وادارات مدارسهم والمشرفين؛ وكذلك أيضا اللجان القائمة على الامتحان في المدارس التي يتعاملون مع هذا الامتحان بجدية، ويحققون نتائج ايجابية للاردن”.
وأكد الجلاد ان الأردن حرص على المشاركة في الاختبار الذي يعقد مرة كل 3 أعوام منذ إطلاقه العام 2006، نظرا لأهمية الدراسات الدولية في توجيه النظام التعليمي في الأردن، ورسم السياسة التربوية على المستوى الوطني، وبما يخدم تطوير النظام التربوي والارتقاء بنوعية مخرجاته، ومقارنته بمستوى الدول المشاركة، ومدى مواكبته للتطور العلمي والتكنولوجي على المستوى العالمي.
واوضح الجلاد ان الوزارة؛ اطلقت مؤخرا هاشتاغ تحت عنوان “فريقي الى العالمية”، تحفيزا للطلبة، موضحا أن الوزارة شكلت لجنة فنية لوضع خطة للاستعداد لهذا الاختبار، بموازاة لجان فنية في كل مديرية لإعداد خطتها الاجرائية، واعداد مواد تدريبية لتدريب المشرفين التربويين والمعلمين من ذوي الاختصاصات المعنية.
ولفت الى ان الوزارة دربت الطلبة على نماذج أسئلة تحاكي اسئلة الاختبار، وتتطلب استخدام مهارات التفكير العليا والتفكير الناقد وحل المشكلات، وضمنت هذه الأسئلة المشابهة لأسئلة الاختبارات الدولية في الاختبارات المدرسية اليومية والشهرية، واختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول.
وأشار الجلاد الى ان فريقاَ من إدارة الإشراف، وبالتعاون مع وحدة المساءلة بالوزارة، تابع تنفيذ خطط مديريات التربية وأقسام الإشراف فيها، والمدارس التابعة والمشمولة في العينة، لحين موعد تطبيق الاختبار، وإعداد خطة اعلامية توعوية للطلبة والمجتمع المحلي، بأهميتها، والتعامل معها بجدية من الطلبة، باعتبارها مهمة وطنية.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز؛ كتب تعليقا على صفحته على موقع توتير اول من امس “اختبار البيزا الذي ستخوضه عينه من طلبتنا في الصف العاشر في غاية الاهمية، فهو اختبار عالمي نقارن فيه اداء طلبتنا بدول العالم، ويساعدنا على تشخيص الواقع ومعالجة نقاط الضعف التي قد تظهر”.