الرياضة

دوري المحترفين.. الوحدات الأكثر ألقابا والأفضل فارقا والفيصلي الأعلى نقاطا والأقوى أهدافا

اخبار الاردن – استحوذ فريقا الوحدات والفيصلي على 17 لقبا من أصل 19 في العقدين الأخيرين، على صعيد دوري المحترفين لكرة القدم، الذي عُرف قبل تطبيق الاحتراف بـ”الدوري الممتاز”.
وحصل فريق الوحدات على العدد الأكبر من تلك الألقاب “10 مرات” مقابل “7 مرات” للفيصلي، فيما كسر شباب الأردن مرتين احتكار “القطبين” للقب الدوري.
ومن البديهي أن يشار الى مسألة مهمة، وهي أن البطولة كانت تشارك فيها 10 فرق حتى نهاية الموسم 2008-2009، الى أن أصبح العدد “12 فريقا” مع بداية الموسم 2009-2010 وحتى اليوم.
وبتتويجه بطلا للدوري للمرة 16 في تاريخه، يكون الوحدات قد حطم أرقامه القياسية السابقة كافة من حيث عدد النقاط؛ اذ أنهى الدوري برصيد 53 نقطة، وهو رقم غير مسبوق بالنسبة له، ذلك أن أعلى رقم بلغه الوحدات قبل ذلك كان 51 نقطة توج بها لقبه في الموسم 2010-2011، لكن من حيث عدد انتصاراته في بطولة واحدة “16 انتصارا” فهو رقم منسوخ حققه في الموسم 2004-2005 عندما توج باللقب برصيد 50 نقطة في 18 مباراة فاز في 16 منها وتعادل في اثنتين ولم يخسر أي مباراة، وبلغت نسبة نقاطه 89.28 وبذلك يكون الرقم الأفضل للوحدات.
بيد أن الرقم 53 ليس قياسيا على صعيد بطولة الدوري عموما، فقد توج به شباب الأردن بطلا في الموسم 2012-2013، وسبقه بذلك الفيصلي الذي توج بطلا في الموسم 2009-2010 برصيد 53 نقطة.
الفيصلي صاحب الرقم القياسي
ويعد الفيصلي صاحب الرقم القياسي بعدد النقاط في الدوري وكذلك في مجمل الانتصارات خلال بطولة واحدة، ففي الموسم 1999 توج الفيصلي بطلا برصيد 57 نقطة في 22 مباراة، ما يعني أن الفيصلي سجل العلامة الأعلى والقياسية خلال الموسم 1999 وبلغت 86.36 %، وفي هذه البطولة حقق الفيصلي العدد الأكبر من الانتصارات “18”.
لكن بطولة الموسم 2000 تعد الأفضل تاريخيا وفيها تحققت أعلى نسبة مؤية عند جمع النقاط قياسا في عدد المباريات، فخلال تلك البطولة توج الفيصلي باللقب برصيد 52 نقطة في 18 مباراة؛ حيث شاركت 10 فرق فقط، وفاز الفيصلي في 17 مباراة وتعادل في واحدة مع الوحدات 0-0 ولم يخسر أي مباراة، وبالتالي بلغ معدل نقاطه 96.29 %.
وإذا ما تم استثناء البطولة في الموسم 2002-2003؛ حيث أقيمت وفق نظام الدوري من مرحلة واحدة بمشاركة 10 فرق، وتساوى فريقا الفيصلي والوحدات برصيد 22 نقطة في 9 مباريات لكل منهما، قبل الانتقال الى المربع الذهبي حيث توج الفيصلي باللقب، فإن بطولة الموسم 2015-2016، والتي أقيمت بمشاركة 12 فريقا، تعد الأضعف عبر التاريخ من حيث التتويج بلقب الدوري بأقل عدد من النقاط؛ حيث فاز الوحدات آنذاك باللقب برصيد 38 نقطة فقط، وبلغت نسبته 57.57 %، وبأقل عدد من الانتصارات “11 انتصارا”.
الوحدات يحقق أعلى فارق بين البطل والوصيف
وعلى صعيد الفارق النقطي بين البطل والوصيف، فقد بلغ في الموسم 2017-2018 “12 نقطة”، بعد أن حصل كل من الجزيرة والفيصلي على 41 نقطة، لكن أعلى فارق نقطي تحقق بين “البطل والوصيف” سجله الوحدات في الموسم 2010-2011؛ إذ توج الوحدات برصيد 51 نقطة وبفارق 17 نقطة عن الفيصلي، الذي حقق أعلى فارق نقطي مع الوحدات وبلغ 11 نقطة؛ حيث توج الفيصلي بـ51 نقطة وحل الوحدات ثالثا برصيد 41 نقطة، فاحتاج الفيصلي والرمثا “51 نقطة” الى مباراة فاصلة لتحديد البطل، وبالتالي فإن الموسم 2011-2012 كان أقل المواسم فارقا بالنقاط بين الأول والثاني واحتاج الأمر الى مباراة فاصلة، بعكس الموسم 2009-2010، والذي توج بلقب الدوري فيه الفيصلي برصيد 53 نقطة وبفارق نقطة عن الوحدات.
الفيصلي الأعلى تهديفا والوحدات الأفضل نسبة
وعلى صعيد الأهداف، فقد سجل الوحدات 45 هدفا في 22 مباراة خلال الموسم 2017-2018، لكن ذلك لم يكن الرقم القياسي بالنسبة للوحدات خصوصا ولبقية الأندية عموما، ذلك أن أعلى رقم تهديفي بلغه الوحدات كان 59 هدفا خلال 18 مباراة في الدوري 2002-2003، وبلغت نسبة التسجيل 3.27 هدفا في المباراة، بينما كان أعلى عدد من الأهداف تم تسجيله في الموسم 1999 من قبل الفيصلي وبلغ 65 هدفا في 22 مباراة، ولكن بلغت نسبة التسجيل 2.95 هدفا في المباراة، ما يعني أن الفيصلي سجل العدد الأكبر، بينما كانت النسبة المئوية الأفضل للوحدات قياسا بعدد المباريات، في حين أن الموسم 2015-2016 شهد أقل عدد من الأهداف تحققت لأفضل فريق هجوما وكبطل للدوري في الوقت ذاته، فسجل الوحدات 29 هدفا في 22 مباراة وبلغت النسبة 1.31 هدفا في المباراة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *