اخبار الأردن – مصطفى الرسام: إلى العالمية في عالم الحلاقة والتدريببما إن عالم الحلاقة مو بس مقص ومشط، بل هو فن وإبداع لا يقل أهمية عن أي لوحة فنية، بالعراقي (أكو اسم لمع) مثل النجم في سماء الحلاقة والفن: مصطفى الرسام هالاسم صار علامة فارقة بين الكوافيرات في العراق وبعض الدول العربية ووصلت شهرته إلى قارات ودول ما كانت تخطر على بال أحد. من العراق للعالمية مصطفى الرسام ما كان مجرد كوافير عادي. هو فنان بشغف مجنون للحلاقة والرسم، واليوم اسمه مرتبط بالإبداع والدقة. بدأ مشواره من العراق الحبيب، لكن سرعان ما انتشر صيته خارج الحدود! تعتقدون( شلون؟) مو بس من خلال الزبائن الي يطلعون مثل النجوم بعد ما يزورون صالونه، لكن عن طريق تقديمه دورات تدريبية للشباب الطموحين حول العالم. ونشر الفيديوهات عبر اليوتيوب فن الرسم والحلاقة في آن واحد بماذا يتميز مصطفى الرسام”؟ هو قادر يحول الحلاقة إلى فن حقيقي! يستعمل مهاراته في الرسم على الشعر ويخلق تصاميم مدهشة ما يشوفها أحد إلا يقول “عاشت يدك”. من رسم الوجوه والشخصيات، إلى تصاميم هندسية متقنة، مصطفى دمج بين الحلاقة والرسم بطريقة مبتكرة جداً. مثل ما يقولون، كل رأس يصير لوحة فنية بإيده! دورات تدريبية في أكثر من دولة بعد ما صار اسمه معروف في العراق، قرر مصطفى ياخذ شغفه خطوة أكبر. بدأ يسافر ويقدم دورات تدريبية في دول مختلفة. دول مثل الإمارات، الأردن، و مصر وتركيا وحتى أوروبا! شنو السبب؟ لأنه يريد ينشر خبراته وأسرار مهنته للشباب اللي عندهم شغف بالحلاقة والرسم. دوراته ما كانت بس عن قص الشعر العادي، لا! كانت عن فنون جديدة وتقنيات مبتكرة تخلي عالم الحلاقة و الكوافير يبدعون بطريقة لم يسبق لها مثيل إلهام الجيل الجديد مصطفى مو بس كوافير ومدرب، هو مثل أعلى لكثير من الشباب اللي يحلمون يصيرون مشهورين بمجال الحلاقة. دائماً يشجعهم على الإبداع والمجازفة، يقول لهم: “لا تخافون تطلعون عن التقليد! الحلاقة فن، وانتوا الفنانين”. وفعلاً، كثير من الشباب اللي أخذوا دوراته صاروا اليوم أساتذة بمجالهم وافتتحوا صالوناتهم الخاصة. المستقبل؟ما في شك أن مصطفى الرسام مستمر بالتحليق إلى آفاق أبعد. يمكن نشوفه يقدم دورات في دول أكثر ويطور تقنيات جديدة، لأن بالنسبة إليه، الإبداع ما إله حدود. ومو مستغرب نشوفه يفتح صالوناته الخاصة في عواصم عالمية أو حتى يشارك في مسابقات عالمية للحلاقة. أكيد، مصطفى عنده الكثير ليقدمه، واحنا كلنا ننتظر إبداعاته القادمة. النهاية؟إذا كانت الحلاقة فن، فا مصطفى الرسام هو “دافنشي” هالمجال! بكل ثقة قدر ينقل موهبته من زقاق بغداد إلى خشبات مسارح دولية. وخلانا نشوف الشعر بطريقة جديدة تماماً.