اخبار الاردن – قال النائب الدكتور صداح الحباشنة أن الأردنيين وجدوا بشخص الرزاز بصيص امل لإجراء الإصلاحات المطلوبة واسقاطا لنهج الحكومات السابقة التي ضاق منها المواطن الأردني الأمرين.
واضاف صداح لقد تلقي المواطنون اليوم الإعلان عن التشكيل الوزاري لحكومة الرزاز بإحباط وخيبت الأمل، حيث جاءت تشكيلة الحكومة تكريسا لنهج الملقي والحكومات السابقة.
حيث ابقي الرزاز على 15 وزير من وزراء حكومة الملقي الذين كان لهم دور كبير بالموافقة على القرارات المجحفة بحق المواطن الأردني وكان اخرها مشروع قانون الضريبة الذي كان السبب بالإطاحت بحكومة الملقي.
وقال الحباشنة واصفا ما يجري من إعلان لاسماء حكومة الرزاز إن التشكيلة تعد تعديلا وزاريا للحكومة السابقة وليس بتشكيل وزاري جديد.
ووصف ذلك كما بأنه التفاف على مطالب المحتجين في المملكة والدوار الرابع.
واكثر من ذلك قام الرزاز بتوزيع الحقائب الوزارية كتنفيعات وكنوع من رد الجميل للبنك الأهلي الذي منحه في السابق موقع رئيس مجلس ادارة.
فقد منح صاحب البنك الأهلي رجائي المعشر حقيبة نائب لرئيس الوزراء، و وزارة الصناعة والتجارة لطارق الحموري الذي يشغل مستشار قانوني في البنك الأهلي، ووزارة الطاقة والثروة المعدنية لهالة زوداتي التي تشغل مستشار في البنك الأهلي.. وأضاف النائب المعارض صداح ان حقيقة الأمر لخروج المواطنين في الشارع الأردني والدوار الرابع كان الهدف منه اسقاط للنهج وليس لإسقاط اشخاص او تغيرهم.
وبين الحباشنة ان المستفيد الأكبر من هذه الإحتجاجات هي الحكومة حيث التفت على مطالب المحتجين واستثمرت الإحتجاج وسوقتها في الخارج وحصلت على المساعدات التي بلغت 3 مليار دولار.
وختم الحباشنة بالدعوة ذاتها التي كان يوجهها للملقي:
فلتسقط حكومة الرزاز ( حكومة الجباية).