اخبار الاردن – قدمت Orange الأردن مؤخراً منحاً دراسية لطلبة البكالوريوس والماجستير في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، لمساعدتهم لاستكمال دراستهم، وشملت المنح عدة تخصصات يحتاجها سوق العمل حالياً، منها هندسة الاتصالات، وهندسة أمن المعلومات والشبكات وعلم البيانات، وتم اختيار الطلاب وفقاً لشروط معينة ومن قبل لجنة تحكيم متخصصة مشتركة من الطرفين.
وقال الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن جيروم هاينك أن الشراكة بين الجامعة والشركة ممتدة منذ سنوات، لافتاً إلى أنها ذات أهداف سامية أبرزها توفير فرص لتعليم الشباب والمساهمة في تقديم الدعم لمحتاجيه بناءً على أسس متفق عليها بين الطرفين، ومساهمة منها في توفير مستقبل أفضل للشباب لخدمة وطنهم، لافتاً إلى أن الشركة قدمت العديد من المنح الدراسية سابقة لطلبة “جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا” مساندةً إياهم للحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير في تخصصات مختلفة.
وأثنى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي على التعاون القائم بين الجامعة و Orange الأردن وما تقدمه الشركة من دعم لطلبة الجامعة المتفوقين لمساعدتهم في استكمال دراستهم وهذا إن يدل على شيء فإنما يدل على تقدير الشركة للسمعة الطيبة التي يتمتع بها خريجو الجامعة وتميزهم وسرعة انجازاتهم في العمل في السوق المحلي كما شكر الدكتور الرفاعي شركة Orange الأردن على هذا الدعم وأعرب عن تطلع الجامعة إلى مزيد من الدعم من الشركة والتعاون معها.
وكانت Orange الأردن قد جددت اتفاقيتها مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مؤخراً والتي كانت قد بدأتها في العام 2012، ووقع الاتفاقية المجددّة نيابةً عن Orange الأردن رئيسها التنفيذي جيروم هاينك وبالنيابة عن الجامعة رئيسها الدكتور مشهور الرفاعي وتقوم Orangeالأردن بموجب هذه الاتفاقية بتقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين، بالإضافة إلى توفير خدمات الـ Wi-Fi المجاني في المنطقة الخضراء الواقعة في حرم الجامعة، فضلاً عن تجهيز هذه المنطقة بشكل كامل ليشمل مختلف مستلزمات الاستخدام، كالطاولات والمقاعد، إلى جانب إقامتها لجناح دائم خاص بها، وتبرعها بمظلتين لمواقف باصات الجامعة.
وكجزء من استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية وريادة الأعمال المنبثقة من استراتيجيتها الخمسية Essentials 2020””، تلتزم Orange الأردن بدعم التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات المحلية، وذلك من خلال دعم الطلاب الواعدين والذين حققوا درجات عالية من النجاح، وبالتالي إتاحة الفرص للشباب الطموحين الذين سيسهمون في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.