المحلية

اليعقوب نقيبا للمقاولين والخضيري نائبا

اخبار الاردن – أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات فوز أحمد اليعقوب بمنصب نقيب للمقاولين، كما أعلن عن فوز م. ايمن الخضيري نائبا للنقيب.
وكان قال رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات المهندس وائل طوقان التي جرت اليوم لانتخابات مجلس النقابة ال 23 ان عدد المقترعين في الانتخابات بلغ 1153مقترعا، من أصل 1465 مقاولا من المسددين لاشتراكاتهم السنوية.
وقال طوقان في تصريح صحافي إن العملية الانتخابية سارت بكل سهولة ويسر؛ لافتا إلى أن توافد المقاولين على صناديق الاقتراع بهذا الزخم يدل على إيمانهم بضرورة انتخاب نقيب ومجلس جديدين يقومان بتطوير المهنة وتأمين حياة كريمة للمقاول الأردني.
وتنافس في الانتخابات 3 قوائم انتخابية هي كتلة ‘التغيير’ برئاسة المرشح لمركز النقيب احمد اليعقوب والمرشح لمركز نائب النقيب ايمن الخضيري وتضم 7 مرشحين لعضوية مجلس النقابة.
فيما تنافست كتلة ‘المقاول’ برئاسة المرشح لمركز النقيب المهندس محمد الرواشدة والمرشح لمركز نائب النقيب صابر الحواتمة، وتضم 7 مرشحين لعضوية مجلس النقابة، إضافة لكتلة ‘العمل والانجاز’ برئاسة المرشح لمركز النقيب المهندس أحمد الحسينات والمرشح لمركز نائب النقيب المهندس عباد اسبيتان وضمت 7 مرشحين أيضا لعضوية مجلس النقابة. وترشح مقاولان بشكل مستقل لعضوية المجلس عن فئتي شركات المقاولات (1-3) ولها 4 مقاعد، و (1-5) ولها 3 مقاعد، فيما سبق أن انتخب مقاولو الفئة السادسة في شباط (فبراير) الماضي ممثلهم في مجلس النقابة
وكانت فتحت صناديق الاقتراع الساعة التاسعة حتى السادسة مساء، حيث سيتم الاقتراع من خلال صندوقين وبورقة واحدة تضم المرشحين لمركز النقيب وعضوية مجلس النقابة عن الفئات العليا والدنيا.
واشرفت على الانتخابات لجنة برئاسة نقيب المقاولين م.وائل طوقان وعضوية كل من عطاالله الطراونة وإسماعيل الهرش وعلاء المشرقي وماجد بني هاني.
واكد م.اليعقوب ان منهج القائمة عدم التفريط بالحقوق الوطنية والنقابية، ورفض الاقصاء والتهميش، وعدم السماح لاي جهة رسمية او غيرها ان تتعدى على حقوق المقاول ولقمة عيشه ومستقبل ابناءه.
واشار ان الكتلة ستعمل على التعاون مع نقابة المهندسين وجمعية المستثمرين في قطاع الاسكان وجميع الجهات التي لها علاقة بالقطاع، من خلال نهج تشاوري وتشاركي، من اجل حل العديد من المشاكل العديدة التي يعاني منها القطاع.
واكد م.اليعقوب ان الكتلة ستبني على انجازات المجالس السابقة لتحقيق المزيد من تطلعات اعضاء النقابة، والعمل على وضع الأسس لعمل النقابة في السنوات القادمة ضمن إطار البناء والتطور للنقابة.
ومن جانبه قال نائب النقيب م.ايمن الخضيري قبل اعلان النتائج ان التغيير الذي رفعت شعاره الكتلة سيشمل لغة الخطاب والتعامل مع الحكومة والتي قال ‘لن نشكرها لمجرد انها استقبلتنا’ وان موقف الكتلة من الحكومة سيحدده مدى تجاوبها مع مطالب المقاولين وتفاعلها مع قضاياهم ومشاكلهم.
وتحدث مرشحو الكتلة لعضوية المجلس مستعضرين برنامجها الانتخابي، فعلى الصعيد الداخلي للنقابة اكدت الكتلة انها ستعمل من اجل تطوير العمل المؤسسي للنقابة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمقاولين ،والعمل على إنجاز الأرشفة الالكترونية لكافة الوثائق وتطوير الموقع الالكتروني للنقابة بالاضافة الى الربط مع دائرة العطاءات الحكومية للوصول الى إنجاز معاملات التصنيف الكترونيا للتخفيف من الاعباء على المقاويلين، والعمل على تعديل قانون النقابة ونظامها الداخلي بما يضمن إنشاء هيئة مركزية منتخبة وإصدار نظام العمل في القطاع الخاص وتفعيل اللامركزية في إدارة النقابة من خلال تنظيم عمل فروع النقابة وإعطاء الصلاحيات اللازمة للجان الفروع المنتخبة، وإصدار نظام صندوق الطوارئ.
وعلى الصعيد الخارجي للنقابة أشارت الكتلة على انها ستعمل على إجراء الدراسات العلمية الموثقة من خلال جهات مختصة ومع مجلس النواب لتقديم مشروع تعديل على قانون ضريبة الدخل اخذين بعين الاعتبار مصالح المقاولين والوطن في ان واحد،والعمل على إنهاء ملف العمالة من خلال آلية التشغيل واستخدام العاملة وإلغاء البيروقراطية بالتعامل مع هذه القضية ومن خلال التفعيل الحقيقي للاتفاقيات المعقودة بين النقابة ووزارة العمل.

ولفتت الكتلة على العمل مع كافة الجهات من جمعية البنوك الأردنية وشركات التأمين لضمان التدفق النقدي لهذه المشاريع في حالة اخفاق اصحاب العمل عن الدفع وبالتنسيق مع الحكومة، والعمل على إنشاء هيئة إعادة إعمار سوريا والعراق بالتعاون مع كافة الجهات الخاصة والحكومية لفتح فرص عمل حقيقية للمقاولين بعد زوال الظروف السيئة عن البلدين الشقيقين في القريب العاجل.

وأكدت الكتلة عل الدور الوطني للنقابة من خلال الدور الفاعل مع زملائهم في مجلس النقباء والمشاركة في كافة النشاطات والفعاليات الوطنية والتي تهم امتنا العربية والإسلامية وعلى رأسها جمع اهلنا في فلسطين وإزالة الحصار الجائر عن أهل غزة ودعم الشعوب العربية الشقيقة في سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر.

وعاهدت الكتلة بأنها لن تقبل التعامل بأي شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني،والقدس عاصمة فلسطين الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى، مؤكدين على المقاومة بكل الطرق والوسائل المتاحة والإلتزام بالثوابت الوطنية بما يخدم مصلحة الوطن والامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *