بين دور الفرد وضعف المؤسسية
أعطى العالم العربي دوما وزنا غير طبيعي لدور الفرد في نجاح المجتمع أو فشله، وذلك ضمن نظام أبوي يعظم دور الشخص وينتقص من دور المؤسسة ولو تم ذلك أحيانا بشكل غير مباشر. في الأردن مثلا، ربط الناس النجاحات والإخفاقات الحكومية بطبيعة أشخاص رؤسائها فقط دون تقييم موضوعي لدور الحكومات في تشييد بناء مؤسسي يستطيع مواجهة