قمة فارطة
النظام العربي الرسمي یعیش حالة إنكار لا مثیل لھا في التاریخ، ویبلغ فیھ الترف حد الدعوة لعقد قمة اقتصادیة، وكأن القمم السیاسیة الدوریة أنجزت مھماتھا وحققت غایاتھا، ونفذت قراراتھا. تقضي الجامعة العربیة أشھرا وھي تعمل لضمان انعقاد القمة العربیة بنصاب معقول، ثم تفشل، فالغیابات ھي السمة الغالبة على قمم العرب. وفي السنوات العجاف الأخیرة لم