طرح عطاء ترميم قرية أم قيس لتعزيز السياحة في الأردن

قال وزير السياحة والآثار عماد حجازين إن عطاء ترميم قرية أم قيس التراثية سيجري طرحه قبيل نهاية العام الحالي. وأضاف أن العمل في ترميم متحف أم قيس سيبدأ مطلع العام المقبل، وذلك ضمن برنامج متكامل لإعادة تأهيل واحد من أبرز المواقع الأثرية في الأردن وتعزيز جاهزيته السياحية.

وأوضح حجازين في تصريح لـ"المملكة" مساء الأحد أن الوزارة تعمل على خطة تطوير شاملة للمناطق السياحية في شمال المملكة، بما يشمل جرش وإربد وأم قيس والمواقع البيئية والتراثية المجاورة. ويأتي ذلك في إطار توجه حكومي متكامل لرفع كفاءة البنية التحتية الثقافية والسياحية في المحافظات.

وأشار إلى أن شمال الأردن يستقطب ما نسبته 80% من السياح القادمين من دول الخليج، مما يجعل الاستثمار في هذه المنطقة أولوية وطنية. مؤكدا استمرار التنسيق مع الملكية الأردنية لاستقطاب مزيد من السياح من منطقة الخليج، خصوصا نحو المثلث الذهبي (العقبة – وادي رم – البترا) خلال فصل الشتاء الذي يتميز بأجوائه المعتدلة في جنوب المملكة.

جهود الحكومة في تعزيز السياحة في الأردن

وجه رئيس الوزراء جعفر حسان الأحد بصيانة وتأهيل متحف أم قيس، والإسراع في تنفيذ خطة ترميم القرية التراثية. وأكد أن هذه الخطوات تسهم في تعزيز حضور الموقع على الخارطة السياحية الأردنية.

تعتبر قرية أم قيس من أبرز المعالم التاريخية في الأردن، وتحرص الحكومة على تطويرها لتعزيز السياحة فيها. وأكد حجازين أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية شاملة لتطوير القطاع السياحي في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، تسعى الوزارة إلى تحسين الخدمات السياحية ورفع مستوى البنية التحتية بما يتناسب مع احتياجات الزوار، مما يعزز من تجربة السياح في الأردن.