إندونيسيا تخطط لفرض ضريبة على صادرات الفحم لزيادة الإيرادات

أعلنت وزيرة المالية الإندونيسية بوربايا يودي ساديوة يوم الاثنين أن الحكومة تخطط لفرض ضريبة على صادرات الفحم تتراوح بين 1 و5 في المائة اعتباراً من العام المقبل. ويأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة لزيادة إيرادات الدولة.

كشفت الوزيرة أن إندونيسيا تُعدّ من أكبر مصدري الفحم الحراري في العالم، حيث بلغت شحناتها العام الماضي 555 مليون طن متري، وهو ما يعادل نحو ثلثي إنتاجها الإجمالي البالغ 836 مليون طن وفقاً لبيانات وزارة التعدين.

وأضافت الوزيرة أن الحكومة قد تحدد أسعاراً مختلفة لأنواع الفحم المتنوعة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول آلية التنفيذ. وكان قد صرح مسؤول سابق بأن ضريبة تصدير الفحم قد تُحقق إيرادات تصل إلى 20 تريليون روبية (نحو 1.2 مليار دولار) في العام المقبل وفقاً لوكالة رويترز.

تأثير الضريبة على السوق المحلي

من جهتها، أعربت جمعية عمال مناجم الفحم الإندونيسية عن أملها في تحديد حد أدنى للرسوم الجمركية. وأوضحت المديرة التنفيذية غيتا ماهيراني أن هذا النهج سيمكن الحكومة من زيادة الإيرادات مع ضمان عدم تحميل القطاع أعباءً مفرطة، مما يساهم في الحفاظ على استدامة العمليات التشغيلية.

وأضافت أنه على الرغم من الضغوط التي تواجه صادرات الفحم الإندونيسية هذا العام بسبب تباطؤ الطلب من الصين، المشتري الرئيسي، فإن الحكومة تسعى لتحقيق توازن بين الإيرادات وتلبية احتياجات السوق.

وتجدر الإشارة إلى أن صادرات الفحم من إندونيسيا انخفضت من يناير إلى أكتوبر بنسبة 4 في المائة على أساس سنوي، حيث بلغت 320.47 مليون طن.