+
أأ
-

تجار أردنيون يواجهون خطر الإفلاس بسبب حريق ضخم في باخرة إثيوبية

{title}

يواجه مئات المستوردين الأردنيين من الصين خطر الإفلاس بعد نشوب حريق ضخم في باخرة إثيوبية تُدعى "ESL"، والتي كانت تحمل أكثر من 1500 حاوية، منها حوالي 800 حاوية مخصصة لمستوردين أردنيين. ورغم أن السلطات الرسمية في الأردن لم تتلقَ معلومات دقيقة حول الحريق أو الحاويات المتضررة، فقد أكدت مكاتب التخليص الجمركي وجود معلومات غير رسمية تشير إلى أن حاوية تحتوي على مواد خطرة قد تعرضت للاحتراق قبل نحو 11 يومًا على متن الباخرة، التي لا تزال عمليات إطفاء الحريق جارية عليها.

التأمين والتعويضات

أكد أصحاب مكاتب التخليص الجمركي أن جميع الحاويات على متن الباخرة مؤمنة، إلا أن عملية تعويض التجار تتوقف على قيمة الفواتير المرفقة بالبضائع. وأشاروا إلى أن بعض المستوردين قد يقومون بتقليص قيمة البضائع في الفواتير بهدف تقليل الرسوم الجمركية، ما قد يؤثر على التعويضات المستحقة لهم في حال تضررت بضائعهم جراء الحريق.

عدم وجود معلومات دقيقة

من جانبه، أكد نقيب أصحاب مكاتب التخليص الجمركية، ضيف الله أبو عاقولة، أنه لا توجد معلومات دقيقة حول الحاويات المتضررة طالما أن الباخرة خارج المياه الإقليمية الأردنية. وأوضح أن هناك توقعات بأن الباخرة ستتوجه إلى ميناء جدة في السعودية بعد الانتهاء من عمليات إطفاء الحريق، ومن ثم إلى ميناء العقبة في الأردن.

كما أيد أمين عام شركات الملاحة، محمد الدلابيح، هذا الرأي، موضحًا أن البواخر لا تكشف عادةً عن تفاصيل حمولتها إلا قبل وصولها إلى الميناء بفترة تتراوح بين 12 إلى 72 ساعة، مشيرًا إلى أن جميع الحاويات على متن الباخرة عادة ما تكون مؤمنة.

حتى الآن، لا توجد تقارير رسمية حول الحاويات الأردنية المتضررة أو التي تم إنقاذها، مما يزيد من قلق المستوردين الذين يترقبون مزيد من المعلومات بشأن تعويضاتهم وحجم الأضرار التي لحقت بضائعهم.