تراجع الاستثمارات في صناديق الأسهم الأمريكية وارتفاع صناديق سوق النقد

قالت بيانات بورصة لندن للأوراق المالية إن المستثمرين الأميركيين ضخّوا نحو 104.75 مليار دولار في صناديق سوق النقد. مشيرة إلى أن هذا يعد أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 5 نوفمبر. وأوضحت البيانات أن القرار المرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية دفع المستثمرين إلى اتخاذ موقف حذر.
وأضافت أن المستثمرين قاموا بالتخلص من صناديق الأسهم الأميركية بقيمة صافية بلغت 3.52 مليار دولار. وذلك للأسبوع الثاني على التوالي من البيع الصافي. مبينة أن تحركات المستثمرين اتسمت بالحذر بسبب التقييمات المبالغ فيها لأسهم التكنولوجيا الضخمة.
وأشارت البيانات إلى أن صناديق الشركات المتوسطة الحجم شهدت صافي تدفقات خارجة للأسبوع السابع على التوالي، حيث بلغت القيمة 494.92 مليون دولار. بينما سجلت صناديق الأسهم الصغيرة والكبيرة عمليات بيع صافية بلغت 1.18 مليار دولار و476 مليون دولار على التوالي.
استمرار تدفقات صناديق الأسهم القطاعية
كشفت البيانات أن صناديق الأسهم القطاعية حافظت على شعبيتها للأسبوع الثاني على التوالي، حيث استقطبت تدفقات صافية تُقدّر بنحو 510 ملايين دولار. موضحة أن التدفقات الواردة في صناديق الأسهم الصناعية وصناديق الذهب والمعادن النفيسة بلغت 510 ملايين دولار و293 مليون دولار على التوالي.
في الوقت نفسه، أظهرت البيانات أن صناديق السندات الأميركية جذبت 314 مليون دولار. وهو أقل مبلغ لها خلال أسبوع منذ 1 أكتوبر. كما سجلت صناديق الاستثمار القصيرة إلى المتوسطة الأجل وصناديق الديون البلدية تدفقات واردة بلغت 1.45 مليار دولار و737 مليون دولار على التوالي.
وأوضحت أن صناديق الحكومة القصيرة إلى المتوسطة الأجل وصناديق الخزانة شهدت تدفقات خارجة أسبوعية بقيمة 1.58 مليار دولار. مما يعكس توجه المستثمرين نحو الأصول الأكثر أماناً في ظل الظروف الحالية.














