لافروف يؤكد ان الدولار صمم ليكون منفعة للاقتصاد العالمي وليس أداة للعقوبات
قال لافروف في كلمة له خلال مجلس الاتحاد الروسي اليوم الثلاثاء، إن "الدولار كان يفترض أن يصبح منفعة عامة لضمان الفعالية في عمل الاقتصاد العالمي، وليس أداة للعقاب".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أنه انتقد استخدام العملة الأمريكية كأداة لفرض العقوبات وتحقيق الأهداف السياسية والإيديولوجية.
وأوضح لافروف أنه استذكر الخطاب السابق لواشنطن، قائلا: "قبل 20-30 سنة، كان مسؤولو واشنطن يقولون إن الدولار ليس ملكا لأمريكا، بل هو منفعة عامة تضمن وتسهل وتسمح للاقتصاد العالمي بأكمله بأن يعمل بأعلى فعالية".
وأشار لافروف إلى أنه خلال الحملة الانتخابية، انتقد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بشدة تصرفات الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وإدارته لاستخدامهم الدولار كأداة للعقوبات، وأداة لمعاقبة الأفراد المخالفين، وأداة لتحقيق أهداف سياسية وأيديولوجية.
وفي مارس الماضي، صرح لافروف بأن واشنطن استخدمت الدولار في العقوبات، وأن عملية التحول إلى العملات الوطنية والأنظمة البديلة للمدفوعات لا يمكن إيقافها.
كذلك، أفاد الخبير الاقتصادي الروسي ألبرت بختيزين، بأن دور الدولار الأمريكي في النظام الاقتصادي العالمي آخذ في الانخفاض بشكل تدريجي.
