+
أأ
-

وزير المياه يؤكد أهمية مشروع الناقل الوطني ويستعرض تحديات قطاع المياه في الأردن

{title}

أكد وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود أن مشروع الناقل الوطني يُعدّ مشروعًا حيويًا للأمن المائي والأمن الوطني، مشيرًا إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذ هذا المشروع وفقًا للتوجيهات الملكية السامية.

جاء ذلك خلال لقاء نظمته جمعية نادي الأعمال الأردني الفرنسي وغرفة التجارة الأردنية الفرنسية (كافراج) في عمان، بحضور السفير الفرنسي لدى المملكة أليكسي لو كوور غرانميزون، والسفير الأسترالي برنارد لينش، ورئيس النادي الدكتور وليد زعرب. خلال اللقاء، استعرض أبو السعود التحديات التي يواجهها قطاع المياه في الأردن، وأشار إلى تراجع حصة الفرد إلى أقل من 60 مترًا مكعبًا لكافة الاستخدامات.

وأوضح أبو السعود أن تأمين مصادر مياه مستدامة، مثل مشروع الناقل الوطني، يُعدّ أولوية قصوى، مؤكدًا سير العمل في استكمال الإجراءات الفنية والمالية والقانونية المتعلقة بإغلاق الاتفاقات المالية والبدء في تنفيذ المشروع قبل نهاية العام الحالي، بالتعاون مع القطاع الخاص والجهات الدولية.

كما أشار إلى أن الوزارة تتبنى خططًا للتعامل مع الواقع المائي في المملكة، من خلال جهود مستمرة لتقليص الفاقد المائي وتطبيق برامج للوصول إلى المعايير العالمية، فضلاً عن مواجهة الاعتداءات على مصادر المياه.

وتطرق وزير المياه إلى الشراكة الأردنية الفرنسية في مجالات المياه وإدارة مشاريع الصرف الصحي، مشددًا على أهمية اللقاء الذي يتيح فرصة للشركات الأردنية والفرنسية والإقليمية لمناقشة قضايا القطاع وتعزيز الاستثمار فيه.

وأشاد أبو السعود بالتعاون المستمر مع الحكومة الفرنسية في قطاع المياه، مشيرًا إلى دعمها في تنفيذ مشاريع حيوية مثل مشروع الديسي ومشروع الخربة السمرا، بالإضافة إلى مشاريع تقليل الفاقد المائي وتحسين إدارة المياه في العاصمة.

كما شهد اللقاء نقاشًا موسعًا حول المشاريع المستقبلية في قطاع المياه، حضره عدد كبير من رجال الأعمال الأردنيين والمعنيين في القطاع، بالإضافة إلى ممثلين عن السفارة الفرنسية.