+
أأ
-

"الطاقة والمعادن" تعتمد أسطوانات الغاز البلاستيكية

{title}

أعلنت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن عن اعتماد تقنية جديدة لأسطوانات الغاز المركبة، المعروفة بـ "الأسطوانات البلاستيكية"، والمخصصة للاستخدام المنزلي، حيث سيتم تداولها اختياريًا إلى جانب الأسطوانات المعدنية التقليدية.

 

جاء هذا القرار استجابةً للتطورات التكنولوجية في تعبئة وتخزين وتوزيع الغاز، بهدف تعزيز معايير السلامة والاستدامة، وتقديم حلول أكثر كفاءة وأمانًا للمستهلكين.

ووفقًا للهيئة، فإن الأسطوانات الجديدة تتميز بعدة مزايا، أبرزها:

وزن أخف: يبلغ وزنها فارغة 5.3 كغم فقط، مقارنة بـ 17 كغم للأسطوانة المعدنية.

شفافية جزئية: تتيح للمستخدم رؤية مستوى الغاز المتبقي بسهولة.

أمان متقدم: غير قابلة للانفجار عند التعرض للنار، وليست موصلة للكهرباء.

متانة ومقاومة طويلة الأمد: مصنوعة من مواد مركبة متطورة، مما يجعلها أكثر مقاومة للتآكل والصدمات، ويزيد من عمرها الافتراضي مع حاجة أقل للصيانة.

صديقة للبيئة: تقلل من الانبعاثات الكربونية بفضل تقليل استخدام المعادن وقابلية أجزائها لإعادة التدوير.

 

تم اعتماد الأسطوانات بعد دراسات مستفيضة ومطابقتها للقاعدة الفنية المعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية، والمماثلة للمواصفة الدولية ISO11119، وأجرت الجمعية العلمية الملكية اختبارات أمان شملت فحص الانفجار، انتشار الشظية، الضغط، الحرارة، والكسر، حيث أثبتت النتائج جودتها العالية.

 

أشارت الهيئة إلى أن الأسطوانات المركبة مستخدمة منذ أكثر من 20 عامًا في أكثر من 100 دولة، منها دول عربية مثل قطر، السعودية، العراق، الإمارات، الكويت، مصر، لبنان، والجزائر، إلى جانب دول أوروبية مثل النرويج، وتتحمل درجات حرارة تتراوح بين -40 و65 درجة مئوية.

 

أكدت الهيئة أن باب الاستثمار مفتوح أمام الجهات الراغبة في استيراد أو تعبئة أسطوانات الغاز المركبة، داعية المستهلكين للاستفادة من هذه التقنية الجديدة، مع ضمان استمرار توفير الأسطوانات المعدنية التقليدية لإتاحة خيارات متعددة للمستهلكين.

كما شددت على أن إجراءات التطبيق ستخضع للمراجعة الدورية والتقييم، لضمان تلبية احتياجات السوق المحلي، وإطلاق حملات توعوية لتعريف المستهلكين بمزايا الأسطوانات الجديدة وطريقة استخدامها الآمنة.