اخبار الاردن – نقلا عن صحيفة الغد – ”تعبئة الطقة الأولى للفل فقط“.. إعلان معلق في إحدى محطات المحروقات بعمان، یثیر فضول العدید من الزبائن، ما یدفع للتساؤل عن السبب في اشتراط محطات الوقود لھذا النوع من التعبئة.
ھذا الاعلان المثیر فتح الباب أمام ”الغد“ لإجراء تحقیق استقصائي، استند الى جولات میدانیة بالتعاون والتنسیق مع مؤسسة المواصفات والمقاییس، باعتبارھا الجھة المعنیة بالكشف عن قیاس الكمیة الدقیقة للمحروقات، التي یتم تعبئتھا عبر الطریقتین: الطقة الأولى والطقة الثانیة، لیخلص معد التحقیق إلى وجود فرق بالكمیة التي یتم ضخھا عبر النوعین من التعبئة، البطیئة والسریعة.
ظھور إشارة ضوء البنزین على ”تابلو“ سیارة سلیم، انذرته بضرورة تعبئة خزان الوقود أثناء ذھابه الى العمل، وصل الى ”الكازیة“ ، لیفاجئه العامل المناوب بسؤال: ”تعبي بنزین على الطقة الاولى ولا الثانیة؟“
ھنا بدا الاستغراب على ملامح سلیم، الذي طالب عامل المحطة بتفسیر الفرق بین ”الطقتین“، لیجیبه: ”الطقة الأولى ھي لتعبئة البنزین ببطء، لتحصل على كمیة أكثر من الوقود مقارنة بالطقة الثانیة التي تعبئ بسرعة وبكمیة أقل“!.
لم تكن لتمر ھذه المعلومة على مسامع سلیم، الذي اختار التعبئة عبر الطقة الاولى مرور الكرام، لیبدأ رحلته الاستكشافیة برصد كمیة الوقود التي یحصل علیھا على مدار شھر كامل بالطریقة ذاتھا، لیخلص لوجود فرق بین ”الطقتین“.
لم یكن سلیم وحده من یعلم بالفرق بین ”الطقتین“، فما أن طرح خالد تساؤله بین أصدقائه حول ماھیة ”الطقتین“ عند تعبئة البنزین، حتى انھالت الإجابات علیه، كل یشاركه قصته وتجاربه وما یواجھه البعض من رفض عمال بعض المحطات التعبئة باستخدام ”الطقة“ الأولى، التي تتطلب مزیدا من الوقت للتعبئة.
”الغد“ رصدت من خلال جولة میدانیة المشكلة، عبر مرافقة مدیر المقاییس ومفتش محطات المحروقات وعدد من مساعدیه في مؤسسة المواصفات والمقاییس، وباستخدام عبوة ”جرة“ قیاس البنزین المطابقة للمواصفات العالمیة، وعبر توثیق التجارب بكامیرا فیدیو.
ھذه التجارب خلصت الى وجود فرق في الكمیات بالتعبئة بـ“الطقة“ الاولى عنھا في ”الطقة“ الثانیة، وھو ما یتیح المجال للاضرار بحق الزبون بالحصول على كمیة بنزین كاملة دون نقصان.
”R117 “ مواصفة قیاسیة اختیاریة
كان واضحا من خلال النتائج التي توصلت إلیھا ”الغد“ عبر التجارب والقیاسات المذكورة، وجود فروق تغمط حق الزبون، في حین أظھرت نتائج الجولة أن مواصفة ”R117 “ سمحت بوجود فرق في التعبئة بین ”الطقتین، ما یمكن ان یتراكم لیحقق مرابح اضافیة لبعض المحطات، حیث قدرت دراسة مقارنة اجرتھا ”الغد“ انھا مرابح وصلت خلال ثلاث سنوات مضت الى ثلاثة ملایین و150 الف دینار.
مواصفة ”117R ،“ التي تعتمدھا مؤسسة المواصفات والمقاییس، والخاصة بمنظومات قیاس السوائل عدا الماء، والصادرة عن المنظمة العالمیة للمترولوجیا القانونیة، جعلت من المواطن ضحیة اعتماد ھذه المواصفة غیر الإلزامیة منذ العام 1998 ،والتي سمحت بنسبة تفاوت ”لا تتجاوز النصف بالمائة خلال تعبئة البنزین“.
وتعد مواصفة ”117R “ مواصفة ”قیاسیة اختیاریة“، والمرجع الدولي لھا معتمد في الاتحاد الاوروبي، بحسب مصدر مسؤول في مؤسسة المواصفات والمقاییس، رفض نشر اسمه في حدیثه لـ“الغد“.
ویقول المصدر، حول سبب عدم اعتماد مواصفة غیر ھذه المواصفة: ”نفضل اللجوء الى المراجع الدولیة، ومن ثم الاقلیمیة، وإن تعذر وجود مواصفة تلیق بواقع محطات المحروقات نرجع الى المواصفة الوطنیة من خلال لجنة تقوم بإعدادھا“.
وتسمح المواصفة القیاسیة المعتمدة رسمیا بوجود نسبة خطأ وتفاوت عند تعبئة مادتي البنزین 90 و 95 ،بحدود 5.0 % بین الزیادة والنقصان.
جولات میدانیة تكشف المستور
وفي تفاصیل الجولات المیدانیة لـ“الغد“ بالتعاون مع مسؤولین بدائرة المواصفات، والتي شملت ثلاث محطات في العاصمة عمان ، تتبع كل واحدة شركة محروقات مختلفة، وھي شركات لدیه 140 محطة، وتزود 411 محطة محروقات اخرى في المملكة، حیث اجرى معد التحقیق 6 تجارب على المحطات الثلاث بواقع تجربتین لكل محطة للتعبئة بنظام السریع وبنظام البطيء. وكشفت التجربة الموثقة، ان التعبئة على ”طقة“ البطيء في محطة الشركة الأولى لما كمیته 20 لترا من مادة بنزین 90 ،أعطت زیادة بمقدار 80 سي سي، أي ما یعادل 8 بالألف، في حین كانت الكمیة التي نتجت عن التعبئة بالنظام السریع، وھي التي تتم في الغالب بتعبئة المواطنین لمركباتھم، نقصانا بمقدار 20 سي سي عن العشرین لترا المدفوع ثمنھا.
أما تجربة بنزین 95 لنفس المحطة فكانت النتیجة بالتعبئة بشكل بطيء، زیادة بمقدار 50 سي سي، أما بشكل سریع فكانت نقصانا بمقدار 30 سي سي.
وكانت نتائج الجولة الثانیة لمحطة الشركة الثانیة، من خلال التعبئة بنظام البطيء لكمیة 20 لترا من مادة بنزین 90 ،ھي زیادة بمقدار 20 سي سي، في حین كانت نتیجة التعبئة بنظام السریع نقصانا بمقدار 15 سي سي.
أما تجربة مادة 95 لنفس المحطة، فأعطت نقصانا عبر الطریقتین (السریعة والبطیئة) بمقدار 30 سي سي.
في حین كانت نتائج الجولة الثالثة لمحطة شركة ثالثة، من خلال التعبئة عبر ”البطيء“ لكمیة 20 لترا من مادة بنزین 90 ،نقصانا بمقدار 20 سي سي، لتعطي نفس النتیجة عبر ”السریع“ وھي نقصان بمقدار 20 سي سي.
أما نتائج تجربة مادة 95 لنفس المحطة فأعطت زیادة بمقدار 20 سي سي للتعبئة بشكل بطيء، وزیادة للتعبئة بشكل سریع بمقدار 15 سي سي.
استھلاك بنزین 95 ینخفض بشكل كبیر
وبلغ استھلاك المملكة من مادة البنزین 90 خلال العام 2018 ،بحسب احصائیة رسمیة لنقابة اصحاب المحروقات حصلت ”الغد“ علیھا، حوالي 4.1 ملیار لتر، في حین بلغ الاستھلاك من مادة البنزین 95 لنفس العام حوالي 65 ملیون لتر.
وبحسب الاحصائیة نفسھا، فقد بلغ استھلاك المملكة من مادة البنزین 90 للعام 2017 حوالي 6.1 ملیار لتر، مقابل 265 ملیون لتر من مادة بنزین 95 لنفس العام.
وفي العام 2016 بلغ استھلاك المملكة من مادة البنزین 90 حوالي 6.1 ملیار لتر، في حین بلغ الاستھلاك من المادة 95 لنفس العام حوالي 260 ملیون لتر .
دراسة تحلیلیة أجرتھا ”الغد“ لتبیان القیمة المقدرة لفروقات بیع البنزین بنوعیھ عبر نظامي البطيء والسریع، اظھرت ان قیمة الفاقد بافتراض ان كافة عملیات التعبئة تتم على النظام السریع ”الطقة الثانیة“ لمادة البنزین بشقیھ (90 و 95 ،(قد بلغت ثلاثة ملایین و150 الف دینار خلال الثلاث سنوات الماضیة، وھي فروق تذھب لصالح محطات المحروقات.
وفي حال افترضت الدراسة الاستقصائیة نفسھا، التي أجرتھا ”الغد“ لصالح التحقیق، ان المواطن یقوم بتعبئة مادة البنزین بشقیھ (90 و 95 (عبر نظام البطيء ”الطقة الاولى“ خلال السنوات الثلاث الماضیة، فان قیمة الفاقد التي تذھب لصالح المواطن/ الزبون تبلغ حوالي 250.4 ملیون دینار، نتیجة وجود فرق في التعبئة بین ”الطقتین“.
وتم اعتماد الفرضیة بناء على نفس الأرقام الرسمیة، التي حصلت ”الغد“ علیھا من نقابة أصحاب محطات المحروقات، والتي تبین حجم استھلاك المملكة من مادة البنزین بشقیھ 90 و 95 ومتوسط سعر لتر البنزین في كل سنة على حدة.
وفي تفاصیل الدراسة، فقد بلغ حجم استھلاك المملكة خلال العام 2018 من مادة البنزین 90، حوالي 4.1 ملیار لتر، لتظھر النتائج ان حوالي 281.1 ملیون لتر كمیة الفاقد نتیجة التعبئة عبر نظام السریع ”الطقة الثانیة“، لتبلغ قیمة الفاقد حوالي 019.1 ملیون دینار، بمعدل سعر اللتر حوالي 6.79 قرشا.
في حین بلغ حجم استھلاك المملكة خلال العام 2017 ،من مادة البنزین 90 ،حوالي 586.1 ملیار لتر، لتظھر النتائج ان كمیة الفاقد نتیجة التعبئة على السریع بلغت حوالي 451.1 ملیون لتر، وتبلغ قیمة الفاقد حوالي 968 الف دینار، بمعدل سعر اللتر حوالي 667 قرشا.
أما خلال العام 2016 ،فبلغ حجم استھلاك المملكة لنفس المادة حوالي 6.1 ملیار لتر، وكمیة الفاقد حوالي 464.1 ملیون لتر، وقیمة الفاقد حوالي 805 الاف دینار، بمعدل سعر اللتر حوالي 714 قرشاً.
وبلغ مجموع قیمة الفاقد لمادة بنزین 90 خلال السنوات الثلاث الماضیة حوالي 792.2 ملیون دینار نتیجة التعبئة على السریع ”الطقة الثانیة“.
الأرقام التي توصلت إلیھا ”الغد“ تشیر الى انخفاض حاد بحجم استھلاك المملكة لمادة البنزین 95 خلال العام 2017 ،لتبلغ حوالي 25.70 ملیون لتر، لتظھر النتائج ان كمیة الفاقد نتیجة التعبئة على السریع ”الطقة الثانیة“ بلغت حوالي 687.52 الف لتر، وبقیمة حوالي 368.50 الف دینار، بمعدل سعر اللتر 956 قرشا
أما خلال العام 2017 فبلغ حجم استھلاك المملكة لنفس المادة (95 (حوالي 355.256 ملیون لتر، وكمیة الفاقد حوالي 266.192 الف لتر، وقیمة الفاقد حوالي 194.169 الف دینار، بمعدل سعر اللتر حوالي 88 قرشا.
وخلال العام 2016 بلغ حجم استھلاك المملكة لنفس المادة 702.259 ملیون لتر، وكمیة الفاقد حوالي 776.194 الف لتر، وقیمة الفاقد حوالي 070.139 الف دینار.
وبلغ مجموع قیمة الفاقد لمادة البنزین 95 خلال الثلاث سنوات الماضیة حوالي 632.358 الف دینار.
الفایز: ”المواصفات“ تتعامل بمزاجیة
مؤسسة المواصفات والمقاییس ”تكیل بمكیالین“ وتتعامل بـ“مزاجیة“ مع اعتماد أي مواصفة تتعلق بمحطات المحروقات، وفق الخبیر بالشأن النفطي فھد الفایز، الذي یدلل على ذلك بالاشارة الى اعتماد المؤسسة لمواصفة ”R117 ”منذ عشرین عاما دون النظر للمتغیرات التي طرأت منذ زمن على مضخات المحروقات والتطور الذي لحق بھا.
وأبدى الفایز استغرابھ من ”تعاطي“ المؤسسة مع اعتماد مواصفات المشتقات النفطیة، خصوصا بعد منع استیراد مادة البنزین، الذي یدخل فیھ عنصر الحدید بعد الضجة التي حصلت مؤخرا، ”بعد أن كانت تدعي عدم علمھا بوجود عنصر الحدید في البنزین“ كما یقول الفایز.
ویضیف الفایز ان ”المواصفات“ كانت تسمح باستیراد البنزین الذي یدخل فیھ الحدید منذ سنوات عدیدة، مشددا على ضرورة اعتماد مواصفة تتماشى مع الواقع المحلي لتنعكس إیجابا على المواطن.
”الخلل في اعتماد المواصفة لیس من قبل محطات المحروقات، وإنما من نفس مؤسسة المواصفات والمقاییس“ وفق الفایز، مشیرا الى ان المؤسسة ھي من قامت بإثبات وجود فرق في التعبئة بشكل سریع وبطيء من خلال الجولة المیدانیة التي قامت بھا ”الغد“ على بعض المحطات.
وطالب الفایز، مؤسسة المواصفات بضرورة إعادة النظر في مواصفة ”R117 ،”التي تتیح بنسبة تفاوت لا تتجاوز النصف بالمائة، ودراسة مواصفة غیرھا بأسرع وقت ممكن، ”حتى ینال المواطن الكمیة الحقیقیة المعبأة لھ في محطة المحروقات“.
محطات المحروقات توضح
مدیر عام شركة المناصیر للزیوت والمحروقات یاسر المناصیر یشیر الى ان النظام الداخلي للشركة ”وفي ما یتعلق بنسبة التفاوت المسموح بھ یعد أكثر تشددا من المواصفة ”R117 ”اذ انه في حال كان وجود نسبة 2.0 % في التفاوت تقوم الشركة بإجراء صیانة للمضخة من خلال استدعاء مؤسسة المواصفات والمقاییس“.
وحول الاجراءات الوقائیة المتبعة من قبل الشركة، أكد المناصیر لـ“الغد“ وجود صیانة وقائیة لمضخاتھا كل 9 أشھر، بالاضافة الى الجولات الفجائیة والصیانة السنویة من قبل مؤسسة المواصفات.
وبین ان الشركة ”تقوم بمعایرة مضخاتھا كل اسبوع، للتأكد من مدى مطابقتھا للكمیة المعبأة للمواطن“.
في حین ردت شركة ”توتال“ على استفسارات ”الغد“، بالتأكید على ان ”جمیع مضخات البنزین لا یمكنھا إعطاء كمیات البنزین بشكل دقیق 100 ،% لذلك ھنالك مواصفة سمحت بنسبة تفاوت معینة لا یمكن تجاوزھا“.
التعبئة على السریع لجمیع الزبائن ”الا اذا طلب الزبون عكس ذلك“، ھذا ما تؤكده ”توتال“ في ردھا رسمیا على ”الغد“،موضحة ”لدى المضخة سرعة عالیة تدفع كمیة كبیرة من البنزین في الدقیقة الواحدة، ونظرا لوجود أنبوب رفیع وراء خزان الوقود داخل المركبة، فان العداد یفصل تلقائیا عند ملامسة البنزین لفرد التعبئة، ویعتقد الزبون ان المركبة تم تعبئتھا بالكامل، الامر
الذي یدفعنا للتعبئة على البطيء عند حدوث ذلك الخلل“.
وتؤكد ”توتال“ ان الشركة ”تقوم بمعاینة مضخاتھا مرتین في الشھر، واذا وثقت خللا في إحدى مضخاتھا تقوم باستدعاء مؤسسة المواصفات والمقاییس لفك أختامھا ومعایرتھا من جدید“.
اما شركة جوبترول للمحروقات فینفي مدیرھا العام خالد الزعبي، في حدیثه لـ“الغد“، وجود فرق في التعبئة بین ”الطقّتین“ من الجانب الفني والعلمي، مؤكداً انھ ”غیر وارد على الاطلاق“.
وعلل السبب في الطلب من قبل المواطنین بالتعبئة عبر نظام البطيء بقولھ: ”حتى لا تفیض كمیة البنزین المعبأة بشكل سریع نتیجة قوة دفع المضخة“.
شكاوى التلاعب بالكمیات
مؤسسة المواصفات والمقاییس تعد الجھة الرسمیة المشرفة على عمل محطات المحروقات، وتلقي الشكاوى بحقھا من قبل المواطنین.
وبینت المؤسسة، ردا على استفسارات ”الغد“، ان عدد الشكاوى الواردة للمؤسسة حول التلاعب بالكمیة لمادتي بنزین أوكتان 90 وبنزین أوكتان 95 خلال الثلاث سنوات الماضیة وصل الى 237 شكوى، موضحة ان ”عدد الشكاوى المبررة بلغ 10 شكاوى، في حین بلغ عدد الشكاوى غیر المبررة 227 شكوى“.
وفي حال كانت الشكاوى غیر مبررة، اوضحت المؤسسة بردھا الرسمي انھ ”لا یتم اتخاذ أي اجراءات قانونیة، لكن في حال كانت الشكاوى مبررة یتم اتخاذ الاجراءات القانونیة المنصوص علیھا في تعلیمات تنظیم أعمال المترولوجیا رقم 2012/3 الصادرة بموجب قانون المواصفات والمقاییس رقم (22 (لسنة 2000 وتعدیلاتھ“.
ولفتت المؤسسة الى ان الاجراءات القانونیة تتضمن ”تحویل المخالفین الى المحكمة المختصة، وإغلاق جمیع مضخات صنف البنزین المشتكى علیھ لمدة شھر، بالاضافة الى تقدیم تعھد من قبل المشتكى علیھ بعدم تكرار المخالفة في المرات القادمة“، مبینةً عدم وجود قانون لدى المؤسسة ”ینص على فرض غرامات مالیة على المحطات المخالفة“.
وكشفت المؤسسة ان عدد المحطات المخالفة، التي أغلقت بسبب التلاعب بالكمیة لمادتي 90 و95 خلال الثلاث سنوات الماضیة، بلغ 6 محطات، فیما وصل عدد المحطات التي تم تحویل العمال لدیھا الى المحكمة المختصة بسبب التلاعب في الكمیة لنفس المادتین 4 محطات. بینما بلغ عدد القضایا التي تم تحویلھا إلى القضاء 10 قضایا.
وحول منشأ المضخات المستخدمة في محطات المحروقات والمعتمدة من قبل مؤسسة المواصفات والمقاییس، فقد اشارت المؤسسة الى ان ھنالك سبعة أنواع من سبعة مصادر مختلفة، وھي mepsan تركیة، وsomo كوریة، وmb ایطالیة، وepco كوریة، و tokheim بریطانیة/ ھندیة، وencore أمیركیة، وendeavor صینیة.