أخبار الأردن – اطلعت لجنة الصحة النيابية على واقع الخدمات المقدمة في مستشفى الجامعة الأردنية.
وقال رئيسها النائب الدكتور محمد الخلايلة، خلال زيارة اجرتها اللجنة اليوم الخميس للمستشفى، إن هذه الزيارة تهدف للوقوف على واقع الخدمات الصحية المقدمة للمرضى ومناقشة التحديات التي يواجهها مستشفى الجامعة.
وأكد ضرورة توفير الدعم للقطاع الطبي وتعزيزه ليتمكن من تقديم الخدمات المثلى للمواطن.
وأوضح الخلايلة أن “الصحة النيابية” تعلم بأن التحديات المالية هي أكبر تحديات المستشفى، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به المستشفى للمرضى.
وشدد على ضرورة تقديم خدمات فندقية للتشجيع على السياحة العلاجية.
وأضاف الخلايلة أن مستشفى الجامعة الأردنية هو أحد المستشفيات الرئيسية في عمان، وهو أول مستشفى جامعي تعليمي في الأردن.
من جهتهم، أبدى النواب: مساعد رئيس مجلس النواب ميادة شريم، أحمد عشا، مروة الصعوب، ريما العموش، هايل عياش، دعمهم الكامل لمشروع بناء مستشفى للطوارئ يتبع لمستشفى الجامعة الأردنية.
وأشاروا إلى المشاكل التي يتعرض لها مرضى غسيل الكلى، فضلًا عن مواقف المركبات.
إلى ذلك، ناقشت اللجنة مع رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، ومدير عام المستشفى الدكتور نادر البصول، عددا من القضايا التي تواجه المراجعين، كتباعد المواعيد، وسياسات تخفيف الضغط الذي يواجهه المستشفى، والتوسع في المرافق وزيادة الإيرادات.
من جانبه، طالب عبيدات بدعم مشروع إنشاء مستشفى يتبع لمستشفى الجامعة بسعة 250 سريرا، لمعالجة الحالات الطارئة والحرجة التي تتطلب استجابة طبية عاجلة وفورية لإنقاذ حياة المريض، بما يخدم العاصمة بأكلمها.
وأضاف موازنة المستشفى الذي يعتبر مستشفا أكاديميا تدريبيا بحثيا، بلغت العام الحالي 120 مليون دينار، مسجلة ارتفاعا ملموسا مقارنة بالعام الماضي؛ ارتفاعا بلغت قيمته 76 مليون دينار.
من ناحيته، قدّم البصول عرضًا موجزًا حول المستشفى، ومسيرته بوصفه أوّل مستشفى جامعي تعليمي في المملكة، وصاحب السّبق في التّعليم الطبّي على مستوى المنطقة والإقليم، باعتباره مركزا أكاديميا عالميا طبيا تقدّم خدماته كوادر طبية متخصصة بتخصصات طبية رئيسيّة وفرعية، تتدرج رتبهم الأكاديمية من أستاذ مساعد حتى بروفيسور، بمساندة كوادر صحية وإدارية ذات كفاءة عالية.
واستعرض البصول بعض الإحصائيات والأرقام التي تُبيّن حجم العمل في المستشفى، الذي يرتاده سنويًّا ما يزيد عن (650) ألف مراجع لعياداته وأقسامه الطبية، وما يقارب (100) ألف مراجع لدائرة الطوارئ.
كما تطرّق إلى أوجه التميّز والتفرّد الطبيّة التي يُجريها على مستوى العمليات الجراحية الرئيسة والدقيقة، وإسهاماته في السياحة العلاجية على المستوى الوطني.
من جهةٍ ثانية، شارك رئيس وأعضاء “الصحة النيابية”، بافتتاح رئيس الجامعة ومدير المستشفى، وحدة للعناية المتوسطة (الباطنية/الجراحة) بسعة (8) أسرّة.
وجالوا في الطابق التاسع الذي أُعيد تأهيله بوصفه سكنا متطورا وحديثا للأطباء المُقيمين في المستشفى بواقع 90 غرفة.