أخبار الأردن – قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي لراديو تايمز، اليوم الجمعة، إن الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة خلال الليل على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن كانت دفاعا عن النفس.
وقال هيبي “إن تحركنا وتحرك الأميركيين الليلة الماضية كان دفاعا عن النفس ضد المزيد من الهجمات على سفننا الحربية أثناء قيامها بعملها القانوني السليم”.
وأوضح وزير القوات المسلحة البريطاني: “لا ينبغي لأحد أن يرى ما حدث على أنه شيء أكبر من مجرد عمل من أعمال الدفاع عن النفس”، مشيرا إلى أنه “لا توجد خطط لمزيد من المهمات البريطانية حاليا”.
وأشار الوزير البريطاني إلى أنه سيتم إجراء تقييم رسمي أكبر للأضرار، مضيفا “ولدينا ثقة في أن الأهداف التي حددناها قد تم ضربها بنجاح”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أعلن في وقت سابق الجمعة أنّ الضربات الأميركية البريطانية ضد الحوثيين الذين كثفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر خلال الأسابيع الأخيرة، كانت “محدودة وضرورية ومتناسبة”.
وقال سوناك في بيان “رغم التحذيرات المتكرّرة للمجتمع الدولي، واصل الحوثيون تنفيذ هجمات في البحر الأحمر، مرّة أخرى هذا الأسبوع ضد سفن حربية بريطانية وأميركية”، مضيفا “هذا لا يمكن أن يستمر.. لذا اتخذنا إجراءات محدودة وضرورية ومتناسبة دفاعا عن النفس”.
وأشار سوناك ليل الخميس الجمعة إلى أنّ سلاح الجوّ الملكي نفّذ “ضربات ضدّ مواقع عسكريّة في اليمن يستخدمها الحوثيّون”.
وتابع أنّ بريطانيا “ستدافع دوما عن حرّية الملاحة والتدفّق الحرّ للتجارة”، واصفا تصرّفات الحوثيّين بأنّها “غير مسؤولة” و”مزعزعة للاستقرار” و”تتسبّب في تعطيل كبير لطريق تجاري حيوي” وبالتالي “زيادة أسعار المواد الخام”.
من جهته، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس عبر منصّة “إكس” إنّ 4 مقاتلات من طراز تايفون نفّذت، إلى جانب القوّات الأميركيّة، “ضربات دقيقة” ضدّ موقعَيْن للحوثيّين.
وأضاف “التهديد الذي تتعرّض له الأرواح البريئة والتجارة العالميّة أصبح كبيرا إلى درجة أنّ هذا الإجراء أصبح أكثر من ضروريّ. كان من واجبنا حماية السفن وحرّية الملاحة”.
وكانت بريطانيا والولايات المتحدة شنتا ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على هجمات الحركة على السفن في البحر الأحمر.