أخبار الأردن – قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت قرارا بالاستيلاء على 18 دونما من أراضي قرية دير دبوان شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت الهيئة في بيان اليوم الخميس، إن الاحتلال أصدر قرارا “بوضع اليد” على الأراضي بحجة أغراض عسكرية عاجلة، من خلال تشكيل منطقة عازلة حول مستعمرة “متسبيه داني” المقامة على أراضي الفلسطينيين.
ولفت إلى إن استيلاء الاحتلال على هذه الأراضي يعبر عن تنفيذ فعلي لفكرة المناطق العازلة التي اقترحها الوزير المتطرف “سموتريتش” بداية العدوان 7 تشرين الأول الماضي.
وبهذا القرار، يصبح هناك ثلاث أوامر متتالية بالطريقة نفسها (مناطق عازلة حول المستعمرات تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى مساحات شاسعة، في ديراستيا قرب مستعمرة “رفافا”، والمزرعة الغربية حول البؤرة الاستعمارية “حراشة”).
وفي السياق، اقتحمت سلطات الاحتلال اليوم، أرض سوق الجمعة، قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وشرعت بأعمال تجريف، قبل صدور قرار المحكمة.
وقال شهود عيان لمراسل (بترا) في رام الله، إن جرافات الاحتلال دمرت الموقف المقام على هذه الأرض، لمنع المقدسيين من ركن سيارتهم فيه، بعد أن أجبرتهم محكمة الاحتلال الأسبوع الماضي على إخلاء هذا الموقف الذي تعود ملكيته لعدد من العائلات المقدسية.
وقال عدد من العائلات في بيان، إنه ومنذ 6 سنوات يحاولون التصدي لمحاولات سلطتي “الحدائق والآثار” الإسرائيليتين المدعومتين من بلدية الاحتلال في القدس المحتلة للسيطرة على موقع “الخندق” في البلدة القديمة، الذي يعرف شعبيا بـ”سوق الجمعة”، ويلاصق المقبرة اليوسفية، التي تعرض جزء منها للاستيلاء، لإقامة “حديقة وطنية توراتية “، وهو على مقربة من بابي الأسباط والساهرة.