الرياضة

آمال بتشكيلة مثالية لمنتخب النشامى في كأس آسيا

يأمل الشارع الرياضي المحلي، أن تشهد التشكيلة المقبلة للمنتخب الوطني لكرة القدم، تغييرات إيجابية بما يتماشى مع معالجة سلبيات التشكيلات الماضية وتعزيز إيجابياتها.


ويستعد المدير الفني للمنتخب الوطني حسين عموتة، لإعلان التشكيلة التي ستشارك في منافسات نهائيات بطولة كأس آسيا 2023، المقررة في قطر خلال الفترة من الثاني عشر من شهر كانون الثاني (يناير) ولغاية العاشر من شهر شباط (فبراير) المقبلين.


ويرى الشارع الرياضي، أن التشكيلة المقبلة، يجب أن تحمل أسماء جديرة بتمثيل “النشامى” خلال المرحلة المقبلة، والمنافسة بقوة على لقب كأس آسيا، قبل العودة بشكل أقوى للتصفيات المؤهلة للمونديال، خاصة وأن تشكيلة عموتة الأخيرة نالت نصيبا وافرا من النقد من قبل متابعين ومختصين وجماهير، بعد سلسلة النتائج والأداء المتراجعين في المباريات الودية والرسمية.


ويلاحظ المتابعون عودة عموتة لمتابعة المباريات من أرض الملعب، وتواجده في مدرجات ستاد عمان، لمتابعة مباراة فريق الوحدات مع فريق الكويت الكويتي، التي جرت الإثنين الماضي على ستاد عمان الدولي، ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بعد رحلة خارجية استمرت أكثر من 20 يوما.  


وحسب مصدر مطلع، ينتظر أن تشهد تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم المقبلة، تغييرات واضحة عن التشكيلة الأخيرة التي اختارها المدير الفني حسين عموته في الجولتين الماضيتين من التصفيات الآسيوية المشتركة.


وسيكون عموتة ملزما باختيار التشكيلة، من بين القائمة الأولية التي أرسلها اتحاد الكرة إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل أيام، وتضم 50 لاعبا، وتواجد ما لا يقل عن 4 حراس مرمى في القائمة الأولية.


أما القائمة النهائية، بحسب المادة 26 فقرة 7 من لائحة البطولة، فيجب أن تتضمن 23 لاعبا كحد أقصى و18 كحد أدنى، ويجب أن تضم 3 حراس مرمى، وتقدم للاتحاد الآسيوي قبل 10 أيام من موعد البطولة.


ويرى المدرب الوطني عبد الله العمارين، أن التشكيلة المنتظرة للنشامى، يمكن أن تعمل على تغيير الصورة الفنية للكابتن عموتة عند الفنيين والجماهير، بعد الملاحظات والانتقادات التي تركتها التشكيلات الماضية. 


وأضاف في تصريح لـ”الغد”: “أمام عموتة العديد من الخيارات الفنية المميزة في الخطوط كافة، خصوصا من الشباب الذين برزوا خلال منافسات الدوري ومشاركة الفيصلي والوحدات في البطولتين الآسيويتين”.


َوتمنى العمارين التوفيق للنشامى في مشاركته بكأس آسيا في قطر مطلع العام المقبل.


َوقال مشجع المنتخب علي السعايدة: “يملك المدير الفني حسين عموتة، فرصة ذهبية لاستعادة ثقة الجماهير من خلال تشكيلة متزنة قوية تضم اللاعبين الذين يستحقون تمثيل منتخب الوطن، والابتعاد عن الاختيارات “غير المفهومة”، والتي ساهمت في تراجع أداء النشامى وتعرضه لخسائر متتالية أفقدته ثقة الشارع الرياضي الأردني.


من جانبه، يؤكد المشجع سمير حامد، أنه من حق اللاعبين الذين أثبتوا حضورهم خلال الفترة الماضية، التواجد في صفوف المنتخب ومنحهم الفرصة في نهائيات كأس آسيا المقبلة، بعد أن منح عموتة الفرصة لعدد كبير من لاعبي الخبرة في التشكيلات السابقة. 


وتمنى حامد، ان ينجح عموتة في استغلال الفرصة الأخيرة (حسب قوله) عبر تشكيلة تنال رضى المتابعين والفنيين لمسيرة الكرة الأردنية.


وتساءل المتابع لشؤون المنتخب كامل العفش: “هل ما يزال عموتة بحاجة إلى الوقت من أجل نقل أفكاره الفنية والتكتيكية للاعبين والاستقرار على الخيارات المثلى؟!، وهل سنشهد في التشكيلة المقبلة الاستراتيجية المناسبة لتصحيح الأخطاء، وتعزيز نقاط القوة من خلال الخيارات الصحيحة؟”.


ويلعب المنتخب الوطني  في كأس آسيا المقبلة، في منافسات المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات: كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا، وسيواجه النشامى نظيره المنتخب الماليزي يوم 15 من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، وذلك عند الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت الأردن على ستاد الجنوب.


ويستكمل “النشامى”، مشواره في مشاركته الخامسة في النهائيات، بلقاء منتخب كوريا الجنوبية يوم 20 من الشهر نفسه، عند الساعة الثانية والنصف عصرا وعلى ستاد الثمامة، فيما يختتم المنتخب الوطني مشواره في الدور الأول بمواجهة البحرين بالتوقيت نفسه وذلك على ستاد خليفة الدولي يوم 25 من الشهر ذاته.