أعلن مركز حماية وحرية الصحفيين أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة اعتقلت قواته 46 صحفيا وصحفية.
وأكد “حماية الصحفيين” أن أكثر الصحفيين موقوفون إداريا، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت سراح 14 صحفيا وصحفية، وبقي رهن الاعتقال 32 حتى لحظة كتابة هذا البيان.
ونبّه “حماية الصحفيين” إلى المخاطر التي تُحيط باعتقال الصحفيين في فلسطين، مُبينا أنهم يتعرضون لانتهاكات جسيمة.
ونوه “حماية الصحفيين” إلى ما جرى مع الصحفي ضياء الكحلوت مراسل جريدة العربي الجديد، الذي ما زال معتقلا حتى اللحظة، وحين تم اعتقاله صُور وجُرد من ملابسه، وعومل بطريقة مُذلة، ومُهينة، ولا إنسانية.
وأكد “حماية الصحفيين” أن كل الصحفيين المعتقلين موقوفون إداريا دون توجيه اتهامات لهم في تجاوزات على المعاهدات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
وذكّر “حماية الصحفيين” أن الصحفي نضال الوحيدي ما زال مُختفيا دون معلومات عنه وفق ما وثقه نادي الأسير في فلسطين.
وطالب “حماية الصحفيين” سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن كل الصحفيين والصحفيات، مُنبها إلى أن تسليط الضوء على القتلى بين الصحفيين يجب أن لا يُنسينا قضية الصحفيين المعتقلين.
ودعا “حماية الصحفيين” المؤسسات الأممية، والدولية إلى تكثيف جهودها، والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الصحفيين والصحفيات، وضمان سلامتهم.