أخبار الأردن – نفت حركة ” حماس” اليوم الأربعاء، صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف بشأن عملية طوفان الأقصى ودوافعها.
وقالت الحركة في بيان لها، إن دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى اكدت عليها الحركة مرارا، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.
وأكدت حركة حماس في بيانها، ، أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء في فعالية تأبين القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، إن عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة “حماس” ضد الاحتلال في 7 تشرين الأول الماضي، كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
وأضاف المتحدث بحسب كالة أنباء “مهر” الإيرانية: “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى العمليات الانتقامية التي اتخذها محور المقاومة من الصهاينة لاستشهاد اللواء سليماني، لقد فقد الصهاينة أكثر من 200 قيادي وسقط أكثر من 1500 قتيل في عملية طوفان الأقصى، وهذه الأرقام لنظام يدعي أنه لا يقهر بالعمليات العسكرية، وذلك مؤشر على زواله”.