المحلية

الكرك: فاعليات شبابية تدعو للتوسع بعمل برامج تدريبية للشباب

أخبار الأردن – دعت فاعليات شبابية في محافظة الكرك إلى التوسع في عمل برامج تدريبية للشباب في مختلف القطاعات الخدمية في المحافظة من خلال الاعتماد على مبدأ التشاركية بين جميع الجهات الحكومية والخاصة وصولا إلى تنمية المهارات عند الشباب وتحسين مستواهم المعيشي تزامنا مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

وأكدوا، أهمية البعد الاجتماعي للبرامج التدريبية بتوجيه الشباب لتجنب العديد من المظاهر الاجتماعية الخطيرة، خصوصا المخدرات والجريمة والانحراف، بالإضافة إلى البعد الأمني في عدم استغلال الشباب المتعطلين عن العمل من قبل الجماعات المتشددة.

وأشار الموظف في مديرية ثقافة الكرك المهندس عمر الجلامدة، إلى دور البرامج التدريبية المتنوعة بتعميق أفكار الشباب وتغيير سلوكياتهم وتوجّهاتهم وتطوير الذات عندهم من خلال تأثيرها في المتدرّبين، ورفع مستوى طموحاتهم، وتنمية دوافعهم، وتحسين معدّلات أدائهم؛ لترتفع بالتالي كفاءتهم الشخصية والمهنية، ويكونوا أكثر قدرةً على مواكبة التطورات وتحمل الأعباء والمسؤوليات الإضافية المُلقاة على عواتقهم، الأمر الذي يمنح الموظف المزيد من الثقة بالنفس في قدرته على تحسين مستواه المهني والوظيفي.

وأشار منسق هيئة شباب كلنا الأردن عدي الحمايدة إلى دور البرامج التدريبية في تقوية نقاط الضعف عند بعض العاملين في المؤسسات والتي قد يكون سببها ضعف في التعليم أو الاختلاف بين التعليم وبين متطلبات العمل أو تغيير المسار الوظيفي، مؤكدًا استمرارية الهيئة بعقد مختلف البرامج التدريبية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي المهني والفكري والوطني عند الشباب.

وقال الناشط الشبابي المهندس وسام الهلسا، إن سوق العمل أصبح مُشبّعًا بالعديد من الكفاءات وحديثي التخرج الأمر الذي يتطلب من الشباب البحث عن خبرات تدريبية فعلية تساعدهم بالانضمام إلى سوق العمل وصولا إلى تحسين المستوى المعيشي لأسرهم والتخفيف من البطالة التي تأخذ أرقامها بالارتفاع.

بدوره، قال مدير مديرية شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي إن المديرية وضعت ضمن خططها العمل على تمكين الشباب وإشراكهم بمختلف الدورات والورشات التي تعمل على تأهيلهم في مختلف المجالات، وتمكينهم من المشاركة السياسية وصنع القرار وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم في الحياة العامة.(بترا- محمد العساسفة)