شريط الأخبار عربي ودولي

كيف فجرت نقاشات المخطوفين خلافات حادة في مجلس الحرب الإسرائيلي؟

أخبار الأردن – وصلت الخلافات بين أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي نقطة الغليان حول أهم القرارات المتعلقة بالحرب بعد التسريبات والإحاطات التي أعلنت في الأيام الأخيرة، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن شخصيات سياسية بارزة، أن العلاقة بين وزير الجيش يوآف غالانت، وعضو مجلس الحرب الوزير غادي آيزنكوت، أصبحت مشحونة أكثر فأكثر، لافتة الى أن الأمر يتعلق أيضاً بالاختلافات في النهج فيما يتعلق بسير القتال.

وبحسب مصادر سياسية، يؤكد آيزنكوت أن الهدف الأول والأسمى هو إعادة المختطفين حتى وإنْ تتطلب ذلك “وقفا مؤقتا للحرب على غزة”.

ونفى مقربون من آيزنكوت أنه يسعى إلى إنهاء الحرب، فسي حين يؤكد حزب “المعسكر الرسمي” أن موقفه يقضي بأن عودة المختطفين تأتي أولا.

وفي مقابل آيزنكوت يقف غالانت، الذي يتزعم موقفا مفاده أن الحرب على غزة يجب أن تستمر، وأنه يجب عدم السعي إلى التوصل إلى اتفاق حتى يصبح وضع حماس أكثر صعوبة.

وبين هذا وذاك برزت شكوك وادعاءات بإحاطات واتهامات متبادلة بين آيزنكوت وغالانت، بحسب مصادر سياسية مطلعة تقول مصادر سياسية مطلعة على ما يجري، إن هذه الخلافات التي يشارك فيها المعسكر الرسمي في مجلس الوزراء قد تصل إلى حد الانفجار.

يذكر أن العلاقة بين نتنياهو وغالانت تتسم بالتوتر أيضا، حيث منع نتنياهو الأخير من مناقشة مسألة الرهائن مع رئيس الموساد ديفيد بارنيع بشكل فردي، بذريعة أن مجلس الوزراء الحربي هو الهيئة التي تحدد السياسة وتقرر بشأن مسألة الرهائن والمفقودين.

وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن التصدعات في العلاقة بين نتنياهو وغالانت لا تزال ظاهرة رغم الادعاء بأنهما يعملان بشكل متناغم. وتشير التقارير إلى أن غالانت ضغط بشدة لشن حرب على حزب الله في لبنان في بداية الحرب على غزة، لكن نتنياهو أحبط المحاولة.

بترا