أخبار الأردن – قال رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية، الدكتور محمد الخلايلة، إن سلامة غذاء الأردنيين خط أحمر، مؤكدًا ضرورة مُحاسبة كل من يُثبت تلاعبه بقوت المواطنين.
وأضاف، خلال ترؤسة اجتماعًا للجنة، اليوم الثلاثاء، تم فيه مُناقشة موضوع الرقابة على الأغذية، حضر جانبًا منه النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور عبدالرحيم المعايعة، إنه تم الاتفاق مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء على ضرورة تسديد المبالغ المُتراكة للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
وشدد الخلايلة، بحضور مدير عام “الغذاء والدواء” نزار مهيدات، على أن القانون غلظ العقوبات على كل من تُسول له نفسه المس بغذاء المواطن، مُشيدًا في الوقت نفسه بكفاءة مؤسسات الرقابة المعنية بهذا المجال، فضلًا عن حرص التجار الأردنيين على استيراد السلع الآمنة.
وتساءل رئيس وأعضاء “الصحة النيابية” عن آلية عمل المؤسسة والمُختبرات ومستودعات التخزين وفحص المُنتجات بعد خروجها من المُستودعات والإجراءات التي تتبعها للمراقبة على العذاء والدواء، والرقابة على السلع التي يعرضها الباعة المُتجولين، فضلًا عن استعدادات “الغذاء والدواء” للرقابة خلال شهر رمضان المُبارك.
من جهته، أشاد المعايعة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها “الغذاء والدواء” في الرقابة لمنع التلاعب بالأغذية والأدوية.
بدورهم، دعا النواب الحضور: سليمان أبو يحيى، علي الطراونة، محمد جرادات، محمد عكور، ريما العموش، أسماء الرواحنة، غازي البداوي، إلى ضرورة تفعيل نظام تتبع للمُنتجات الغذائية، يضمن سلامتها من المصدر حتى وصولها إلى المُستهلك، بالإضافة إلى تتبع كُل المُنتجات والنقاط الحرجة للحفاظ على سلامة الغذاء.
من ناحيته، قال مهيدات إن المؤسسة لها الصلاحية المُطلقة في الرقابة على السلع، أكانت محلية أم مُستوردة.
وأضاف أنه يتم أخذ عينات للموا المُستوردة من المعابر، حسب نظام الاستهداف بالتعاون مع دائرة الجمارك العامة، موضحًا أن بعض السلع، كالأرز والزيوت والأجبان، تخضع لنظام استهداف بنسبة 100 بالمئة، حفاظًا على سلامة غذاء المواطنين.
وتابع مهيدات أنه يتم إرسال العينات إلى المُختبرات لتأكيد مأمونيتها، وبُعيد خروج النتائج يتم اتخاذ القرار المُناسب، باستهلاكها أو إعادة تصديرها.
وحول الرقابة على المُنتج المحلي، قال مهيدات إن المؤسسة تقوم بجولات يومية، بلغ عديدها 94 ألف جولة، موضحًا أنه لمسنا من خلالها تفعيل الرقابة الذاتية، وامتلاك التجار أمانة، إذ لم تتجاوز نسبة المُخالفات أكثر من 1 بالمئة.
وتابع مهيدات “أن أشباه الأجبان غير متوفرة في الأسواق الأردنية، وهي ممنوعة”، مُشيرًا إلى وجود تنسيق بين المؤسسات الحُكومية بخصوص المُخالفات.
يُشار إلى أن “أشباه الأجبان”، هي مُنتجات غذائية يدخل في تركيبها الأساسي الحليب ومُشتقاته، ويُضاف إليه حسب الرغبة الزيوت النباتية غير المُهدرجة والنشاء المُعدل وأملاح استحلاب ومنكهات غذائية أُخرى حتى تعطيها طعم المادة المُراد تصنيعها.