أخبار الأردن – أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الدكتور عبدالله كنعان، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، هي الدرع الذي يحمي قداستها وهويتها العربية والإسلامية.
وأشار كنعان خلال محاضرة في الحزب الوطني الإسلامي، يوم أمس الثلاثاء، للحديث عن القدس والوصاية الهاشمية والممارسات الإسرائيلية، إلى أنه انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولّاها جلالة الملك عبدالله الثاني، مارس الأردن دوره في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وحمايتها، وتثبيت عروبة القدس وأهلها، وتعزيز صمودهم على أرضهم.
وأوضح أن ذلك يتحقق من خلال العديد من الواجبات والمواقف العملية، والمتمثلة بإعمار وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية، ورعاية التعليم بوجود حوالي 50 مدرسة تتبع الأوقاف الأردنية، إضافة إلى المحاكم الشرعية التابعة لدائرة قاضي القضاة الأردني، والدور التوعوي والإعلامي للجنة الملكية لشؤون القدس والصندوق الهاشمي لإعمار قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك الذراع المالي للإعمار.
وقال في المحاضرة التي أدارها الدكتور زايد حماد، وبحضور قيادات الحزب وعدد من أعضائه، ومهتمين، إن قوة الأردن ومنعته هي قوة إسناد للحق العربي والإسلامي في فلسطين المحتلة، ودعم قوي للأشقاء الفلسطينيين في مقاومتهم للاحتلال وممارساته وتثبيت حقهم في أرضهم ودولتهم.