أخبار الأردن – قالت نور الدويري رئيسة جمعية عون الأردن الخاصة في مقابله لها على قناة الحقيقة خلال برنامج بيت العيله ان الملكة رانيا العبدالله انموذج المرأة القدوة كونها سعت لتدخل بيوت الاردنيات وتدعم احلامهن و مشاريعهن مما جعل نساء الأردن يفخر بها ويعتبرنها انموذجا مختلفا في الأردن.
واضافت ان النموذج القدوة الذي يقدم في مشروع مستقبل المملكة هو الملكة رانيا نظرا لما حققته وما تقدمه من مسانده لابناء وبنات الوطن.
وفي ذات السياق تحدثت الدويري ان الضمانة الملكية التي كفلها الملك لدعم المرأة والشباب في التشريعات تؤكد ان ما تعلمناه في الفلسفه الهاشمية التي ثبتت موقع الأردن ووجوديته وتاريخيته في العالم أجمع خلال المئة عام الماضية منحتنا فخرا كبيرا وطننا الأردن ، إذ أن ال ٢٥ عاما الأخيرة والتي قام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بتأطير الفلسفة الهاشمية ليطور خلاها القيم الأساسية التي تبنتها الدولة الأردنية ليحافظ على استقرار الأردن ومنعته وازدهاره، فإن ما حققه الأردن خلال ربع قرن لا يعد انتقالا كبيرا فقط بل قفزة نوعية في كل المجالات نظرا لما مر علي الأردن من تحديات وصعوبات بسبب ظروف المنطقة وما عايشه الأردن من تدفق اللجوء وتطورات المنطقة سياسيا لاسيما القضية الفلسطينية ومع ذلك استطاعت الدولة الأردنية ان تحافظ على انسجامها بتوجيهات الملك عبدالله الثاني.
وتحدثت الدويري عن تفاصيل مشروع مستقبل المملكة الذي يستهدف تدريب طلبة وطالبات الجامعات الاردنية على ثلاثة حقائب الحقيبة السياسية (القيادة والمشاركة السياسية) الحقيبة الاقتصادية (الريادة والابتكار) والحقيبة الاجتماعية (أساسيات العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية).
وقالت الدويري ان التدريب لن يبقى نظريا فقط بل سيتم تشبيك الطلبة والطالبات في لقاءات مع صناع قرار والقيام بمحاكاة لهم في العديد من المؤسسات والوزارات والمجالس المنتخب حتى يتعلموا ويغهموا أساسيات العمل لرفع وعيهم وترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء وتفتيح قريحتهم للابتكار والابداع بما يخدم الوطن.
َوتحدثت الدويري انه تم من، إطلاق المشروع ببدايه شهر شباب بتدريب 70 طالب وطالبه وعقد جلستين عامتين للطلبه مع ذويهم إذ يرغب المشروع ان يشتبك بالحوار مع الطلبه واهالبهم وهيئاتهم التدريسية في المرحلة الأولى لينتقل في المرحلة الثانية لتشبيمهم مع صناع القرار والمؤسسات والوزارات العديدة حتى يضمن رفع وعي شامل وترسيخ لكل ما يتعلموه في المشروع.
واملت الدويري ان يخرج المشروع بعد عام قيادات شبابيه و نسائية جاهزة للانخراط بالعمل العام ومستعده للمشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي الختام وجهت الدويري تهنئة للمرأة الأردنية في كل مكان إذ قالت الدويري ان المرأة ليست نصف المجتمع فقط فهي تربي النصف وتشارك النصف في كل مواقعها كام واخت وابنه َزوجه وعامله واذا ادركنا الحقوق والواجبات على كل الأطراف نعمنا بمجتمع اكثر وعي ويملك بصمة حقيقة في مكان، وشددت على تكريم المرأة العسكرية لا سيما التي شاركت في المستشفيات الميدانيه في قطاع غزة الجهود التي تبذلها المرأة في كل مكان.