أخبار الأردن – أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أن الحكومة لديها قناعة مستقرة وراسخة بأن اتفاقية المطار لا تشوبها شائبة فيما يتعلق بالنزاهة والشفافية والوضوح، مشددًا على طمأنينة الحكومة حيال ذلك.
وقال الخصاونة، في جلسة النواب التشريعية الإثنين، “ترى الحكومة بأن الاتفاقية تحقق مصلحة عامة للدولة والخزينة، والمطار قصة نجاح فيما يتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص”.
وأضاف، أنه خلال اتفاقية المطار جرى التوافق على اتفاقية تسوية تحتوي على استدراكات لالتزامات مالية ولكثير من الثغرات القانونية التي كانت ممكن أن تصل في احدى عناصرها فقط بمنازعة قانونية محتملة إلى ما يزيد عن 100 مليون دينار.
ونوه إلى أن الاتفاقية أقفلت باب مسؤولية الحكومة عن أي الالتزامات مالية للشركة والمشغل والممول.
وتحدث الرئيس عن الخسائر المتراكمة جراء كورونا في المطار، إذ قال: كنا أن نصل ان نكون ملتزمين أمام الممولين، لافتًا إلى أهمية الجوانب المتعلقة بالتحديث والتوسعة في المطار.
وقال: الحكومة والمجلس يجب أن يكونا دائما عنوانًا لصيرورة الدولة بانتظام واضطراد، ونحن نعمل على التصدي وتسيير كل أعمال الدولة وكأننا في بداية عمر المجلس والحكومة.
وتابع، “المواقيت بالنسبة للحكومة والمجلس لها ضوابطها الدستورية الموضوعة بين يدي جلالة الملك صاحب الشأن في هذا الأمر وتأسيسا على ذلك، نتعامل مع هذه الدورة ومع أي دورة استثنائية قادمة مثلها مثل أي دورة عادي يجب أن ننجز فيها مصالح البشر والعباد وكأننا أتينا قبل دقائق”.