بقلم: ليندا المواجدة
خمسة وعشرين عاماً تُتوج باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني بتولي سلطاته الدستورية وارثاً الإرث الهاشمي الكبير من جلالة المغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله ليكمل المسيره ببناء الأردن وصونه ، وصون أمنه وإستقراره ، وجعله على الدوام حاضنة لأبناء شعبه الوفي المخلص لقيادته ومحباً لها ، لأن حب الأردن وقيادته سكن القلوب وأغرقت ماء عيون الأردنيين فكل من يحاول المساس بالأردن وأمنه وإستقراره بوحدة قل نضيرها بين القيادة والشعب وأصبحت هذه الوحدة مصدر إلهام للعالم ولمن حولنا ليصبح الأردن قِبلة للأشقاء والأصدقاء للعيش بكرامه وسلام في هذا الوطن العزيز مما جعلنا كأردنيين
قيادة وشعباً في مركب واحد نبحر نحو رفعة الأردن والنهوض به ودرء كل الأخطار عنه ، وجاء اليوبيل الفضي عنوانا للنهضة التي تحمل على جناحيها القيادة الهاشمية والشعب الاردني الأصيل محلقين نحو وطن يستحق منا الفداء ، لذلك ومن منظور هاشمي حكيم جاءت اليوم توجيهات ملكية للحكومة بإعداد مشروع قانون للعفو العام والسير بإجراءاته مروراً بمراحله الدستورية لإصداره بمناسبة اليوبيل الفضي ، يوبيل النهضة ، مما ترك الأثر الطيب على مسامع الأردنيين للتخفيف من معاناتهم النفسية والمعنوية ومن أجل فتح صفحة جديدة لمن يشملهم العفو الملكي ويكون هذا العفو بتوجيهات تحفظ الحقوق لأصحابها وترسم البسمة والأمل لمن ينتظرها حمى الله الوطن وقيادته وشعبه ، بعفو عنوانه مبارك عليكم جلالة الملك اليوبيل الفضي يوبيل النهضة ورسالة لأبناء الوطن بأن الأردن بخير وأن العفو سيكون هدية لمن ينتظرها لزيادة حرصنا على الأردن وقيادته .