اخبار الاردن – عادت أصوات الانفجارات داخل الأراضي السورية لتسمع بقوة من قبل سكان مناطق لواء الرمثا ومدينة إربد، بعد أن شهدت الحدود أول من أمس حالة من “الهدوء النسبي”.
وحسب سكان بالمناطق الحدودية بلواء الرمثا؛ الشجرة والطرة وعمراوة والذنيبة، فان أصوات الانفجارات كانت تسمع بوضوح بعد منتصف ليلة أمس، الأمر الذي أثار الرعب بين سكان المنازل المجاورة، خوفا من سقوط قذائف عشوائية كما حدث في الأيام الماضية.
وأشار مواطنون الى ان دوي الانفجارات القوية واهتزاز المنازل القريبة من الحدود دفعهم للخروج من منازلهم خوفا من سقوط قذائف عشوائية، ودعوا الى ضرورة تدخل أممي لإنهاء الحرب في سورية وإيجاد منطقة عازلة للسوريين داخل أراضيهم.
على صعيد متصل، قال الناشط خالد الفاخري إن عدد الشاحنات المحملة بالمواد الغئائية والمياه ومستلزمات الاطفال التي جمعت كتبرعات للشعب السوري وصلت لغاية أمس لزهاء 40 شاحنة مبردة، مشيرا الى انه تم تسليم الشاحنات الى الهيئة الخيرية الهاشمية لإيصالها لمستحقيها.
وأكد الفاخري ان معظم الشاحنات تحمل لوحات سورية لضمان دخولها للعمق السوري وايصالها، اضافة الى ان الشاحنات الاردنية غير مسموح لها بالدخول الى الاراضي السورية إلا بتصاريح رسمية من قبل الجانب السوري.
وأوضح ان الهبة الشعبية لمساعدة الشعب السوري جاءت من كافة محافظات المملكة، والذين قاموا بتوصيلها الى مدينة الحجاج في الرمثا، تمهيدا لوضعها في الشاحنات وايصالها للشعب السوري، مؤكدا ان العمل جار مع الهيئة الخيرية الهاشمية لتوحيد الجهود تفاديا لفساد المواد الغذائية جراء أشعة الشمس.
الى ذلك وصل 30 مصابا سوريا مدنيا الى مستشفى الرمثا الحكومي عبر الشيك الحدودي، من اجل تلقي العلاج بعد تعرضهم لإصابات خطرة، حسب مصدر طبي، اكد انه تم اسعافهم وتقديم العلاج المناسب لهم وسيصار بعد تحسن حالتهم الصحية الى ارجاعهم للحدود بالتعاون مع الجهات المعنية.
وقال المصدر ان جميع المصابين وصلوا الى المستشفى من خلال سيارات الإسعاف التابعة للمركز الطبي العسكري التابع للخدمات الطبية على الحدود الأردنية السورية.