بقلم: د عماد زغول
فن الكلام سهل لمن يتقن فقط فن الكلام، ومن يقدر على الفعل الصعب والكبير غير معنيٍ بما يُقال.
فاجأ الملك عبد الله الثاني العالم بشجاعته في كسر حصار غزة بشخصة الشجاع.
نفخرٌ بالفعل ونعتزُ بالفاعل، قالتها تعابير وجوه الاطفال في غزة ، فرحة رسمها على وجو المتعبين، بحَّة شكرٍ بانت في صوت شيخ اتعبة الحصار. شاطئٌ لم يفرح بالعطاء منذ السابع من اكتوبر. فكان انزال الخير الهاشمي، انزال فية من معاني العزة مافيه ؛ يكسر الحصار ملكٌ بشخصة رغم عِظم المخاطرة، رسالة تُسمع القريب والبعيد يكتبها التاريخ بحروف القوة والعناد لمن ارخى أذنيه لصوت الخوف والتهديد.
ليس مدحا – مع أن المدح يليق بشخص جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين – الا أنهُ موقف عزٍ أثلج صدورنا وفتح للمتخوفين باب الأمل بأن العمل وإن قلّ خيرٌ من الكلام والانتقاد الفارغ .
اهلنا في غزة العزة يحتاجون لكل جهد ومن اي مصدر كان ليخفف عنهم ماحلّ بهم من جوع وخوف وموت وخذلان وحدث عن هذا ولا حرج….
معآناة الاهل في غرة يخففها كل جهد؛ يحتاجون الماء لان الماء في غزة افسده الصهاينه ، اطفال غزة يحتاجون اللباس فبرد غزة قارص وخزائن ملابسهم دمرت تحت ركام بيوتهم، نساء غزة يحتجنَ كل شيء لكل أحد ، مستشفيات غزة فارغة من الدواء واطباؤها لايجدون مواد طبية ليقدموا الخدمة العلاجية.
اهلنا في غزم يحتاجون كل شيء فمن استطاع فليفعل ومن لم يستطع فعليه بالصمت فالصمت في حرمخح الفعل صدقة ، واستقلال جهود الاخرين هو تخذيل وتثبيط وخيانة.
شكرا من قلوبنا للملك الشجاع شكرا لاردن الخير قيادة وشعباً.
شعارنا نعمل ولا نلتفت للمخذلين.