أخبار الأردن – كشف خبراء، النقاب عن النتائج الشاملة من دراستهم المتعمقة التي تفحص تعقيدات التكنولوجيا والأمن السيبراني. ومن خلال اختبارات صارمة شملت أكثر من 600 منتج تقني، سلطت اكتشافاتهم الضوء على رؤى استخدام هذه الاجهزة، ووجهت المستهلكين نحو قرارات شراء مستنيرة وذكية.
وأورد خبراء موقع ”Which"” هذه الاكتشافات، كيفية الحصول على مساحة أكبر للكمبيوتر المحمول مجانًا؛ إذ ثبت أن ما يقرب من ثلثي البرمجيات المثبتة مسبقًا على أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام Windows تبقى دون تغيير من قبل المستخدمين.
ومع هيمنة النسخ التجريببية من Microsoft Office365 وSkype وMcAfee antivirus وDropbox وSpotify على قائمة البرمجيات المحملة سابقاً على أنظمة الجهاز المحمول، يحث الخبراء المستهلكين على إعادة النظر في وجود بعض البرمجيات التجريبية الأقل أهمية، لإيجاد مزيد من المساحة والكفاءة للبرمجيات الأكثر فاعلية.
ولكشف حقيقة برامج مكافحة الفيروسات، وتبديد الأسطورة القائلة إن الأسعار الباهظة تعادل الحماية الفائقة، أكد خبراء ”Which“ أن برامج مكافحة الفيروسات المجانية تعمل على قدم المساواة مع نظيراتها المدفوعة، التي تمتاز فقط بميزات تكميلية؛ مما يشكك بالحاجة إلى الإنفاق الباهظ على الحماية من الفيروسات.
أما فيما يتعلق بجهاز الـ Wi-Fi، فقد أكد الخبراء عدم الحاجة الى إيقاف تشغيله لتوفير الطاقة، بل إن إبقاء هذه الأجهزة نشطة يسمح بإجراء تحديثات سلسة للبرامج، مما يضمن جودة خدمة أفضل.
ووسط ادعاءات الشركات المصنعة لمشغلات الأسطوانات المليئة بالميزات أنها الافضل، اكتشف الخبراء أن البساطة هي السائدة، حيث ظهر أن الأقراص الدوارة البسيطة أفضل بإنتاج جودة صوت فائقة.
ولإطالة عمر سماعة الرأس، كشف الخبراء عن طريقة فعالة تشمل استبدال أطراف الأذن المصنوعة من السيليكون، أما للحصول على جودة صوت افضل للتلفاز، يكفي الإنفاق ضمن نطاق 500 جنيه إسترليني للحصول على تجربة صوتية مذهلة.
أما حقيقة تقنية جودة الصورة الفائقة HDR المتقدمة، ففي حين أن معظم أجهزة التلفاز تتميز بنطاق ديناميكي عالٍ لتحسين الصور، فقد كشف الخبراء أن إعدادات HDR الأساسية غالبًا ما تتفوق على الاعدادات المتقدمة، مما يبدد الاعتقاد بأن التطور يضمن جودة صورة فائقة.
وبالكشف عن ثغرات التعرف على الوجه في الهاتف الذكي، أبرز الخبراء أن 38% من الهواتف الذكيةالتي تم اختبارها كانت لديها ثغرة انتحال الصور ثنائية الأبعاد لتقنية التعرف على الوجوه، مما يثير مخاوف أمنية، ويؤكد الحاجة إلى أساليب أمنية أقوى.
بالنسبة لكفاءة البطاريات الخارجية، أكد الخبراء أن الحرارة المفرطة تسبب صرفًا للطاقة، لذا يُشددون على أهمية اختيار أجهزة الشحن ذات الكفاءة العالية، حيث يُعتبر الشحن الأمثل لهذه الأجهزة مفتاحًا للحفاظ على الطاقة.
أما بطاريات الساعات الذكية، فتتفوق العلامات التجارية مثل Garmin وXiaomi على عمالقة الصناعة مثل Apple وSamsung، مما يجعلها خيارًا حكيمًا لأولئك الذين يكرهون الشحن المتكرر.
وشملت الدراسة أجهزة إنذار الدخان؛ إذ كشفت عن فشل الأجهزة التي لا تحمل علامة تجارية موثوقة، لذا ينصح الخبراء المستهلكين بالاستثمار في العلامات التجارية المعترف بها من تجار التجزئة لتعزيز السلامة.
وأكد الخبراء على تفوق برامج مكافحة الفيروسات المحمولة التابعة لجهات خارجية على البرامج المثبتة مسبقا في إحباط محاولات التصيد الاحتيالي، مع التأكيد على الحاجة إلى تدابير حماية معززة.
علاوة على ذلك، ومن أجل تبديد المفاهيم الخاطئة الشائعة حول تكاليف تشغيل الأجهزة، كشفت الدراسة عن التأثير الأدنى لترك الأجهزة في وضع الاستعداد أو توصيلها بالكهرباء، مما يوفر الطمأنينة للمستخدمين القلقين بشأن استهلاك الطاقة.
ومن خلال هذه الاكتشافات المستمدة من الاختبارات الشاملة، يتم تجهيز المستهلكين بهذه المعرفة لإجراء عمليات شراء تكنولوجية مستنيرة وذكية؛ مما يضمن الكفاءة والأمان في مشهد تكنولوجي دائم التطور.
