أخبار الأردن – محمد عربيات
شادي عاصي، أو بلسم الجروح كما يصفه اللاعبون، يُعد أحد أقدم المعالجين في الكرة الأردنية، إذ بدأ مسيرته مع النادي الفيصلي منذ عام 2003.
ويجمع عدد كبير من أركان الكرة الأردنية على دماثة خلقه وحبه للعمل وخبراته الطويلة في مجال العلاج والتأهيل، إذ يملك من الخبرات ما يؤهله لأن يكون المعالج الأفضل على مستوى بلاد الشام.
ويملك عاصي في مسيرته مايقارب 25 لقبا مع النادي الفيصلي منذ انضمامه للأزرق حتى اللحظة.
وفي هذا الصدد أجرى أخبار الأردن حوارا مع عاصي، هذا نصه :
س : من يعرفك عن قرب يعلم أنك تبذل مجهودا مضاعفا للتعامل مع إصابات اللاعبين المتعددة في الفيصلي، كيف تتعامل مع ذلك؟
ج: أنا أعمل مع أكبر وأعرق الأندية الأردنية، وذلك يحتم علي أن أبذل جهودا مضاعفة في تجهيز اللاعبين المصابين، من أجل أن يظهر الفيصلي بأبهى صورة.
س: تلقيت عددا من العروض منذ عام 2004 حتى الآن، أبرزها أندية الشرطة العراقي والزمالك المصري و أحد السعودي والفيصلي السعودي، لماذا رفضت كل هذه العروض؟
ج: لاشك أن العامل المادي شيء هام للجميع، خاصة في العمل الرياضي، لكن حبي وعشقي للنادي الفيصلي منذ الصغر دفعني أن أرفض جميع هذه العروض.
س: ما رأيك في المنافسة على لقب الدوري بين الفيصلي والحسين؟
ج: أرى أن الحظوظ متساوية نوعا ما، وكل ناد يطمح للظفر باللقب وهذا حق شرعي، وما دام الفيصلي في الميدان وحظوظه متوفرة فإنه سيقاتل حتى الرمق الأخير.
س: حدثنا عن إصابات لاعبي الفيصلي؟
ج: اللاعب رزق بني هاني يعاني من تمزق في العضلة الخلفية، وهناك بوادر إيجابية، أما عبيدة السمارنة كان في كشوفات الفريق في مباراة يوم أمس أمام الأهلي.
س: توفر حاليا وقتا طويلا من وقتك لمعالجة للاعبين محمد الكلوب وأمين الشناينة؟
ج: بالطبع هم نجوم في الفريق و ركيزة أساسية، ونعمل على عودتهم للفريق في أسرع وقت ممكن نظرا لحاجة الفريق لهم، وأقوم بمعالجتهم في معظم الأوقات في منزلي، لتذليل العقبات عليهما فضلا عن معالجتهم في مقر النادي.
س: مباريات للنادي الفيصلي لاتنساها؟
ج: مباراة الفيصلي والنصر العماني بكأس العرب، عندما كان الفيصلي متأخرا في النتيجة ذهابا، واستطاع الفوز إيابا في عمان برباعية مقابل هدف وحيد، وكان ملعب ستاد عمان ممتلئ عن بكرة أبيه، دون الإغفال أيضًا عن مباراتي الفيصلي أمام الاهلي والزمالك.
س: هل من الممكن أن تنهي ارتباطك مع الفيصلي؟
ج: ممكن أن أغادر الفيصلي في حالتين فقط، الأولى في حال استغنى النادي عن خدماتي، والحالة الثانية إذا لم أجد احترام وتقدير لي.
س: ماذا تقول لجماهير الفيصلي؟
ج: جماهير الفيصلي هي الرقم الصعب، وتستحق منا جميعًا كل إحترام وتقدير على ما يقدموه للنادي، ونادرا ما تجد جماهيرا تهتف لمعالج الفريق في دورينا، وأنا كنت أحد أبناء مدرج النادي الفيصلي قبل أن انضمامي للنادي.