المحلية

شَيءٌ ما يتغيّر في حُكومة الأُردن والأضواء تُلاحِق “وزراء الرزاز″

اخبار الاردن – طلبت الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة الدكتور عمر الرزاز مهلة لمدة 100 يوم على الطريقة الاجتماعية قبل الحكم على أعمالها فيما تقدم وزير المياه باعتذار علني لأول مرة من المواطنين في إحدى قرى مدينة جرش بسبب حصول تقصير انتهى بعدم وصول المياه إليهم.
وتصدَّرت على وسائط التواصل دعوة وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسميّة باسم الحكومة الأردنيّة جمانة غنيمات لمئة يوم “عطوة” ومهلة.
وقالت الوزيرة غنيمات بأنّ الحكومة تُرحِّب بالنقد والمتابعة وحتى تتضح الأمور يمكن للمواطنين أن يمنحوها مُهلة، جاء ذلك في أوّل ظُهور تلفزيوني لها منذ تشكّلت الحكومة.
وبالعادة يقدر السياسيون بأن أي حكومة جديدة تحتاج لمئة يوم على الأقل قبل إصدار أي أحكام عليها.
ولا تزال الأضواء تتابع الوزراء في حكومة الرزاز كما لم يحصل من قبل وسط انطباع إيجابي بأنّ بعض الأشياء تتغيّر فعلاً مع التذكير بعدم الإفراط في الحماس.
وكتب الإسلامي حلمي الأسمر ناصِحًا الأقلام الطيّبة التي تلاحق مبادرات الوزراء التريث والانتباه وانتظار تغييرات حقيقيّة وجوهريّة.
وتصدر رأي الاسمر بعد ضجيج وتصفيق إلكتروني لوزير الاتصالات الجديد الذي استقل تاكسي للوصول إلى أحد النشاطات.
وفي أوّل زيارة ميدانية له اعتذر وزير المياه الدكتور منير عويس علنًا لأهالي مدينة جرش بسبب خطأ في توزيع المياه وانقطاعها عن بعضهم.
واكتشف عويس الخطأ خلال زيارة ميدانية للمنطقة وأقر به ووعد بمعالجته مُتحَمِّلاً مسئوليته ومُعتذرًا عنه.
ولم يعتد الأردنيون على لُغةٍ صريحةٍ واعتذاريّة من كبار المسؤولين.
ودخلت وزارة الرزاز في رهانات شعبية الطابع منذ تشكلت قبل نحو شهر إثر أحداث احتجاجات الدوار الرابع.
راي اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *