هي صباحات العيد يا أحمد..
هي صباحات العيد يا أحمد، مثلما ودعنا يوماً صدام حسين وحبيب الزيودي فيها، نودعك اليوم، ٌشهيدا أردنيا جديدا يلتحق في سلسلة المجد والفداء. في نهايات آب، حيث يقترب الغيم فوق مروج “بلعما” وأنت تعرفها، وتعرف معاريج هذه السماء ، وتعرف نجومها مثل النجمتين وهما يشعّان على كتفك، لكنه العهد ما بين العسكر والتراب حتى لو