ليست من أخلاقنا
لا أحد ينكر على المواطن حقه في النقد وتقييم السياسات العامة وأسلوب تنفيذها وإظهار جوانب الخلل واقتراح الإصلاحات، فكل ذلك يقع ضمن نطاق الممارسات التي تدلل على الاهتمام بالمصلحة العامة وتبرهن على المواطنة الفاعلة. الأمر يصبح مقززا وبغيضا وغير أخلاقي عندما يتحول ذلك الى ردح وشتائم واتهامات وتلفيق وذم وقدح ومس بالخصوصية والكرامة الشخصية والسمعة.